أعلنت وزارة التربية، اليوم السبت، عن اكتمال استعداداتها لطباعة الكتب المنهجية للعام الدراسي المقبل، وفيما أكدت تخصيص الحكومة قيمة أموال تحقيق هذا الهدف، كشفت عن سبب عدم طباعة المناهج الدراسية في العام الماضي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال المتحدث باسم وزارة التربية، حيدر فاروق، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "العمل سارٍ ومنذ أربع سنوات وضمن قرار مجلس الوزراء بطبع الكتب المنهجية في المطابع المحلية سواء الحكومية أو الاهلية"، مشيرا الى أنه "من ضمن المطابع التي كان لها الدور في طباعة الكتب المنهجية مطابع شبكة الاعلام العراقي والعتبتين الحسينية والعباسية والمطابع الحكومية الموقعة لعقود مع وزارة التربية، ومطبعة شركة النهرين التابعة الى الوزارة، باستثناء كتاب اللغة الإنكليزية والذي تم التعاقد على طباعته مع شركة كارنيد".ولفت إلى أن "العقد يحتوي على الطباعة والتأليف والتدريب وهو حق للشركة وليس فقط في العراق وإنما في دول عربية أخرى بنفس صيغة العقد".
وأشار إلى أن "العام الماضي لم يشهد طباعة للمناهج بسبب جائحة كورونا، ولا سبب آخر كالتعليم الالكتروني أو قلة الأموال"، مؤكداً أن "وزارة التربية أكملت استعداداتها لطباعة الكتب المنهجية للعام الدراسي المقبل ولكن حتى الان لم تقم بمنح أي عقد لمطبعة حكومية أو اهلية وخلال الأيام المقبلة ستبت الوزارة بذلك".
وأوضح، أن "الحكومة خصصت قيمة من الأموال لطباعة الكتب، والوزارة خلال الأيام المقبلة من الممكن أن توجه بطباعة الكتب ضمن تلك المبالغ".
ولفت إلى أن "الوزارة ستحدد الكتب التي يراد طباعتها وربما طباعة مناهج جديدة في حال حدث تأليف جديد لها".
وحول المراحل التي تحتاج لطباعة كتب جديدة، بين فاروق أنه "بطبيعة الحال المراحل الابتدائية تحتاج لطباعة كتب لأنها كثيرة التلف وبنسبة أقل المرحلة المتوسطة، ومدارس المتميزين كذلك تحتاج فضلاً عن الصف السادس الاعدادي ومراحل أخرى".