أعلنت إدارة مستشفى الواسطي ، اليوم الأربعاء، أن الوضع الوبائي مقلق في الوقت الحاضر بسبب تزايد اعداد الإصابات بفيروس كورونا.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وذكر مدير مستشفى الواسطي عباس الصحن في تصريح خاص لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "أعداد الإصابات تجاوزت الــ10 آلاف إصابة يومياً ، وهذا مؤشر خطير للوباء"، مبيناً أن "الوضع الصحي الراهن يتطلب تكاتف المجتمع مع الكوادر الصحية ومع خلية الازمة والاجراءات الوزارية والوقائية".وأضاف ، أن الوضع الراهن يتطلب أيضا تكاتف جميع فئات المجتمع"، مشيداً بدور الكوادر الصحية ووسائل الإعلام التي تحث المواطنين على الالتزام بالإجراءات الوقائية"، داعياً "المواطنين الى ارتداء الكمامة ، والالتزام بالتباعد الاجتماعي واستخدام المعقمات".
وأكد الصحن ، أن "العلاج الأمثل لمعالجة وباء كورونا ، هو التوجه الى اللقاحات التي دخلت العراق منذ عدة أشهر، وأن منافذ اللقاحات متعددة في في بغداد والمحافظات"، موضحاً أن "هذه المنافذ تتجاوز الـ 60 منفذاً، وأن هناك مستشفيات مثل مستشفى الواسطي ومستشفى الكندي ومستشفى فاطمة الزهراء ، تتوفر فيها لقاحات فايزر ولقاحات معتمدة عالمياً"، مشيراً الى أن "المنافذ لم تغلق خلال فترة عيد الأضحى ، كما لم تغلق أيام الجمع والعطل الرسمية".
ولفت الصحن الى "اقبال المواطنين على التطعيم ، وأن إعداد المواطنين الذين تم تلقيحهم خلال أيام العيد تصل الى 700 مواطن يومياً ، وهذا أمر مفرح يؤكد الوعي الاجتماعي بخطورة الوباء ، كما يعد مؤشراً على تكاتف الدوائر الرسمية في حث موظفيها على أخذ اللقاح كجزء من الإجراءات التحفيزية لغرض الحصانة من المرض".
وتابع الصحن ، أن "الاشخاص الذين تلقوا اللقاح وتعرضوا الى الإصابة بفيروس كورونا بعد ذلك ، كانت الاعراض السريرية لديهم بسيطة جداً ، أما الأشخاص غير الملقحين ، فان الاصابات شديدة ، وان نسبة المصابين ازدادت خاصة للمتحور الأخير دلتا ، وان الذين يتلقون الجرعة الأولى ألجرعة الثانية من اللقاح هم في مأمن من الأعراض الجانبية".