يتربع مرقد السلطان مظفر الدين الكوكبري حاكم أربيل في عهد صلاح الدين الأيوبي وزوج أخته المولود عام 1154 للميلاد، وسط مدينة أربيل بجوار قلعتها التاريخية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
ويعد هذا المرقد رمزاً للمدينة وأهلها وأول مكان شهد ذكرى المولود النبوي، ويزوره الكثير من الناس بشكل يومي ويعد من المراقد المباركة في كردستان، وأصبح أيضاً من الأماكن التي يرتادها الزوار القادمون من خارج المدينة التي تندرج ضمن السياحة الدينية.
وأضاف إسماعيل أن "بناء المرقد كان قبل 800 عام، لكنه لم يكن بالشكل الذي عليه الآن، وخلال السنوات الماضية لم يتم تعميره أو الاهتمام به، لذلك شرعت حكومة الإقليم بالعمل على تعميره من جديد بما يناسب ويليق بمكانته التاريخية".

بدوره، قال مدير الهندسة والإعمار بوزارة أوقاف الإقليم المهندس محمد مشير، إن "المرقد كان متضررا ومتهالكا لذلك شرعت الفرق التابعة للأوقاف بالعمل على إعادة إعماره، وقامت في المرحلة الأولى بتبديل الأبواب والشبابيك وتجديد الآثاث والمفروشات إضافة الى عمل زخارف للسقف على الطراز الاسلامي، وفي المرحلة الثانية التي بدأت الآن ستعمل الفرق على استبدال شباك وقبة الضريح وستكون على طراز وتصميم مرقد الشيخ عبد القادر الكيلاني وستعمل أيضاً على تعمير المكتبة الموجودة في مبنى المرقد، وسيتم استخدام الخشب باعمالنا وستكون اغلب التصاميم على الطراز الاسلامي".
