أصدرت المفوضية العليا للانتخابات، توضيحا بشأن عملية المحاكاة التي جرت في مكتب كركوك.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وذكر بيان للمفوضية تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، اليوم الاثنين، ان "بعض الجهات السياسية تحاول أن تشيع نوعاً من المغالطات بهدف تشويه الحقيقة والتأثير على عمل المفوضية وشفافية إجراءاتها بشكل عام ومكتب كركوك بوجه خاص ".واضا، إن "عملية المحاكاة جرت في مكتب كركوك يوم 12/7/2021، وهي عملية نفذت وفق إجراءات المفوضية ،وفي إطار الاستعدادات الجارية للانتخابات البرلمانية، وليس للكيانات السياسية والمرشحين أية صلة بها كي تستوجب دعوتهم للإطلاع على سيرها كما كان الحال في عملية قرعة المرشحين التي جرت بحضور ممثلي هذه الكيانات ومنظمات المجتمع المدني"، مؤكدا إن "العملية جرت بحضور بعثة الأمم المتحدة (مكتب المساعدة الانتخابية في مكتب كركوك) وهم على إطلاع دائم بسير كافة أعمال مكتب كركوك ولم يسجلوا اية ملاحظات بشأنها".
واشار الى إن "الغاية من إجراء أية عملية محاكاة هي الوقوف على مستوى الجاهزية في استخدام الأجهزة وتشخيص الأخطاء التي لربما تحدث أثناء الاستخدام يوم الاقتراع وبالتالي إيجاد الحلول ومعالجة تلك الأخطاء وهي ليست الأخيرة للمفوضية لحين موعد إجراء الانتخابات، وهذا كله ضمن النهج الجديد للمفوضية في إطلاع الجمهور على كل التحضيرات أولاً بأول".
وتابع البيان: إن "التسرع في توجيه الشكوك والاتهامات إلى موظفي مكتب كركوك وهم يؤدون مهامهم وفق التعليمات والإجراءات الصادرة من المكتب الوطني له آثار سلبية على الناخبين وبقية المرشحين في محافظة كركوك كما يسهم أيضاً في تشويش الرأي العام ، مما يؤثر سلبا على عملنا ويسمح بإثارة لغط في غير محله بشأن المفوضية وموظفيها على حد سواء ، والأرقام التي تم ذكرها عن المحطات المرسلة وغير المرسلة غير دقيقة".
واوضح، انه تم "إرسال كافة نتائج المحاكاة الى المكتب الوطني وفق الإجراءات، ومكتب كركوك يعمل جاهدا ًمن أجل ضمان حق التصويت لجميع الناخبين في المحافظات".