أعلنت مؤسسة الشهداء، اليوم الثلاثاء، عن جاهزيتها لإنجاز معاملات ضحايا حريق مستشفى الحسين في ذي قار، فيما دعت الى ضرورة التحقيق السريع ومحاسبة المقصرين بالحادث.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال رئيس المؤسسة عبد الآله النائلي في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إنه و"بقلوب دامية تلقت مؤسسة الشهداء نبأ الفاجعة الجديدة التي حلت بنزلاء مستشفى الإمام الحسين ( ع ) في محافظة ذي قار، التي راح ضحيتها العشرات من أبناء شعبنا من المصابين بفايروس كورونا ومرافقيهم".وأضاف: "إننا إذ نشاطر ذوي الشهداء والمصابين آلامهم وأحزانهم، نقف مع عوائلهم الكريمة استعداداً لإنجاز معاملاتهم حسبما وجه رئيس الوزراء"، معرباً عن أسفه لـ"تكرار وقوع هذه المصائب على أبناء شعبنا، فقبل أشهر قليلة فُجعنا بحريق مستشفى الخطيب، وحوادث أخرى لا تقل خطورة".
وشدد النائلي على "ضرورة التحقيق السريع ومحاسبة المقصرين بشدة لئلا تتكرر هذه الفواجع ويفلت المقصرون من العقاب"، داعياً "الوزارات كافة والمرافق التي تحوي نزلاء ،وبالأخص المستشفيات، الى تأمين الحد اللازم من شروط السلامة والأمان".
وأكد النائلي "جاهزية المؤسسة، بكل كوادرها لإنجاز المطلوب ومساعدة ذوي الضحايا"، موضحاً أنه "تم تكليف مديرية شهداء ذي قار بالعمل فوراً لمتابعة التفاصيل التي تحتاجها عملية إنجاز معاملاتهم".
وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي عقد اجتماعاً طارئاً ضم عدداً من الوزراء والمسؤولين والقيادات الأمنية، وذلك للوقوف على أسباب حادثة حريق مستشفى الإمام الحسين (ع) في محافظة ذي قار، ومعالجة تداعياتها، حيث تقرر "البدء بتحقيق حكومي عالي المستوى، للوقوف على أسباب الحادثة، وتوجيه فريق حكومي فوراً إلى محافظة ذي قار من مجموعة من الوزراء والقادة الأمنيين لمتابعة الإجراءات ميدانياً، وسحب يد وحجز مدير صحة ذي قار، ومدير المستشفى، ومدير الدفاع المدني في المحافظة وإخضاعهم للتحقيق أعلاه، وتوجيه مختلف الوزارات بإرسال مساعدات طبية وإغاثية عاجلة إلى محافظة ذي قار".
كما تقرر أيضاً "اعتبار ضحايا الحادث شهداء، وإنجاز معاملاتهم فورياً، وتسفير الجرحى الذين حالاتهم حرجة إلى خارج العراق، وإعلان الحداد الرسمي على أرواح شهداء الحادثة".