متابعة- واع
يعتبر الكبد من أهم أعضاء الجهاز الهضمي - فهو يحمي الجسم من السموم والمواد الضارة.
يقوم هذا العضو بتحويل العناصر الغذائية إلى طاقة، وتصفية العناصر غير الضرورية. يصبح الكبد ضعيفًا للغاية بسبب نظام الحياة الحديثة، حيث لا يلتزم الشخص غالبًا بالتغذية السليمة ولديه عادات سيئة. تساعد العديد من الأطعمة في الحفاظ على الصحة وتطبيع عمل هذا العضو.
الثوم: يحتوي على الأليسين. تعطي هذه المادة الثوم رائحته المميزة وطعمه، حيث تعمل كعامل وقائي للكبد. بمجرد تناول الثوم، يرتفع مستوى الإنزيمات (الجلوتاثيون بيروكسيديز والكتلاز). تمنع هذه المواد التدمير المبكر والشيخوخة لأنسجة الكبد، ولها أيضًا تأثير قوي مضاد للأكسدة.
بالإضافة إلى ذلك، يعمل الثوم كمفرز الصفراء، وبالتالي يقلل الاحتقان في المرارة، وبالتالي يمنع الحصى ويسهل عمل الكبد.
يساعد الشاي الأخضر على استعادة خلايا الكبد التالفة وإزالة السموم. يحتوي الكافيين الموجود فيه على تأثير مفرز الصفراء ويحسن التمثيل الغذائي. بفضل تأثيره المدر للبول، يزيل الشاي الأخضر المواد الضارة عن طريق الكلى، ويخفف الضغط الإضافي على الكبد.
تحتوي الخضراوات على الحد الأدنى من السعرات الحرارية، وعلى الحد الأقصى من العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن. الألياف النباتية ضرورية لصحة الأمعاء - فهي تساعد على تطهير الجسم من السموم وإزالتها. والكلوروفيل، الموجود في معظم المنتجات النباتية، هو اللبنات الأساسية لخلايا الكبد، ويساهم في تجديد وترميم هذا العضو.
يحتوي اليقطين، على سبيل المثال، على البكتين والريبوفلافين والبيتا كاروتين والنياسين، مما يسرع من تجديد أغشية خلايا الكبد. لا يتم تدمير ألياف البنجر أثناء المعالجة الحرارية. يساعد على خفض تركيز الكوليسترول "الضار" ويحتوي على فيتامينات ب التي يحتاجها الكبد.
يحسن الخرشوف تدفق الصفراء، وتطبيع العمليات الكيميائية الحيوية في الكبد، وينظف القنوات الصفراوية من تراكم الأملاح، ويحسن وظائف الجهاز الهضمي وله تأثير إيجابي على جميع أعضاء الجهاز الهضمي.
عندما يتعلق الأمر بالفاكهة، ينبغي إيلاء اهتمام خاص للبطيخ. إنه قادر على إيقاف وعكس تطور داء الكبد الليفي الدهني، مما يمنع الكبد من أن يتضخم بالدهون.
نصحت خبيرة التغذية ميلا ميكيتيوك، في محادثة مع "سبوتنيك"، أيضًا بالاهتمام بالأفوكادو والمكسرات والفواكه (التفاح والكمثرى والليمون والبرتقال) والخضروات (الباذنجان والطماطم والفلفل) والخضروات (الكرفس والبقدونس والشبت)، البروكلي والبطاطا الحلوة. يمكن أن يساعدك تناول هذه الأطعمة بانتظام على حماية الكبد من التلف، وخفض مستويات الكوليسترول في الدم، وتحسين عمليات إزالة السموم من الجسم.
ومع ذلك، للحفاظ على صحة الكبد، من المهم ليس فقط تضمين الأطعمة الصحية في النظام الغذائي، ولكن أيضًا الالتزام بمبادئ نمط الحياة الصحي. وهذا يعني تجنب الأطعمة المقلية والسريعة، والحد من الأطعمة المالحة والسكرية والدهنية والكحول والإقلاع عن التدخين. إن تضمين الألياف في النظام الغذائي ونظام الشرب المناسب (30 مللترًا على الأقل من الماء لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا) والنشاط البدني اليومي سيحافظ على صحة هذا العضو.