دعا النائب الأول لرئيس مجلس النواب، حسن الكعبي، اليوم الثلاثاء، إلى الاستفادة من نتائج القمة الثلاثية والنهوض بالشأن الاقتصادي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وذكر المكتب الإعلامي للنائب الأول، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "الوفد العراقي النيابي، والذي يرأسه حسن كريم الكعبي النائب الأول لرئيس مجلس النواب، التقى رئيس مجلس النواب الأردني عبد المنعم العودات، وأيضا رئيس وأعضاء لجنة العلاقات الخارجية".وأضاف البيان، أن "ذلك جاء ضمن جدول اعمال الزيارة التي يجريها وفد عراقي نيابي رفيع يرأسه حسن كريم الكعبي ويضم عدداً من النواب بدعوة رسمية من المملكة الأردنية الهاشمية".
وأعرب الكعبي عن "شكره لرئيس البرلمان الأردني على دعوة الزيارة وحسن الضيافة وحفاوة الاستقبال"، مؤكدا أن "الغاية الرئيسة من تبادل هكذا زيارات هو توثيق وتطوير العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين العراق والأردن".
وبحث الطرفان، "العديد من الأمور المتعلقة باليات تطوير العلاقات الاقتصادية وإمكانية إسهام الشركات العربية بمشاريع إعادة الإعمار والاستفادة من الاتفاقيات سارية المفعول والموقعة بين العراق والأردن وبخاصة ما خلصت اليه قمة بغداد الثلاثية الأخيرة والكفيلة بأن تكون بداية لنهوض علمي وفكري واقتصادي كبير بين الدول الثلاث".
وتابع البيان: "وعلى الصعيد نفسه التقى الوفد العراقي النيابي وخلال زيارته اليوم الثلاثاء لمقر البرلمان الأردني، رئيس لجنة الشؤون الخارجية".
وقال الكعبي، بحسب البيان، إنه "رغم أن العلاقات العراقية الأردنية لم تشهد خلال المراحل الماضية أي حالة فتور لا سامح الله، لكنها كانت لتكون اكبر وأفضل لولا السياسات الرعناء لنظام البعث الدكتاتوري الذي عمد الى خراب بلده أولا وتراجع حجم العلاقات الخارجية".
ولفت إلى "حجم التطور الكبير في المنظومة القانونية والتشريعية في العراق الذي تبنى النظام الديمقراطي الحديث وعمد الى تشريع العديد من القوانين التي تطبقها اكثر البلدان تقدما في مجال النظام الديمقراطي ومنها قوانين حرية التعبير وحق الحصول على المعلومة وحرية الاعلام وغيرها من التشريعات".
وتطرق الجانبان، إلى "أهمية اجراء الانتخابات المبكرة برقابة اممية وبشكل سيعيد ثقة المواطن بنظامه السياسي"، مؤكدين "أهمية رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين والذي شهد تراجعا خلال الفترة الماضية بسبب تفشي وباء كورونا، إضافة الى التعاون بين البلدين في القطاعات الصناعية والزراعية وأيضا على مستوى التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية".