ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
تعد قلعة شيروانة من الاماكن التأريخية المهمة بالمنطقة، وتمثل رمزاً ومعلماً سياحياً كبيراً لمدينة كلار ،تقع بمحاذاة نهر سيروان الشهير، وهي مقصد للسواح يوميا من جميع المحافظات وكذلك تشهد زيارات مستمرة من قبل الآثاريين والمنقبين من داخل العراق وخارجه.
وقال مدير آثار كرميان صالح سمين لوكالة الأنباء العراقية (واع): "استطعنا خلال السنوات الماضية تعمير القلعة وتجديدها، ولكنها تضررت بشكل كبير مؤخرا بعد حوادث الهزات الارضية التي ضربت المنطقة خلال عامي 2016 و2017، وبسبب الازمة المالية لم نستطع ان نعيد اعمارها"، لافتا الى أن "القلعة تتكون من ثلاثة طوابق ،وهي القبو او ما يعرف بالسرداب والذي تم طمره في اعمال الصيانة والتعمير عام 1989 لاعتقادهم آنذاك انه سيقوي القلعة ومقاومة المتغيرات الجوية وعوامل الزمن، والطابق الارضي والطابق الاعلى وغرفة عليا مثمنة الشكل تشرف على كل الجهات".



وبيّن أن "القلعة تقع في الضاحية الجنوبية لمدينة كلار وقد بنيت على تلتين ،الاولى تلة أثرية تعود لفترة قديمة ساسانية وكاشية والتلة الثانية صناعية، اطلالة القلعة العالية والبارزة على نهر سيروان جعلها مكاناً مميزاً للسياحة ولسان حالها ينادي المسؤولين بالحكومة الاتحادية والاقليم للاهتمام بها أكثر وإنقاذها من خطر الزلازل القادم".