بغداد ـ واع
أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي، اليوم الأحد، ضرورة إبعاد ملف النازحين والمهجرين عن التعاطي السياسي.
وذكر المكتب الإعلامي للكعبي في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "النائب الأول لرئيس البرلمان حسن الكعبي التقى، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة جيرارد وايت المنتهية أعماله في العراق، والرئيس الجديد للبعثة عثمان بلبيسي، ومسؤولة وحدة دعم البرنامج كيتي سنوبل".
وقال الكعبي خلال اللقاء، إن "ما يلمسه الجميع خلال المرحلة السابقة وحتى الراهنة هو تعامل البعض مع الملفات المتعلقة بحياة المواطنين ومعيشتهم، من جانب سياسي فقط ، واستغلال هذه الملفات لتحقيق منافع ضيقة، وإهمالهم بشكل ملحوظ الجوانب الإنسانية لهذه الملفات سواء المتعلق منها بالهجرة والنزوح أو المفقودين او حتى المتعلقة بالجوانب الخدمية للمواطنين".
واضاف، ان "مجلس النواب حريص كل الحرص على تعظيم حجم التعاون بين العراق والمنظمات الدولية التي عملت في ظل ظروف حرجة وخطرة لتقديم يد العون للمواطن وما زالت تقوم بمهامها الإنسانية على أتم وجه وبخاصة منظمة الهجرة الدولية التي تواجدت في الساحة العراقية قبل وبعد العام 2003، وان يكون هذا التعاون مؤطراً بقوانين رصينة وان يكون التنسيق مباشراً وكبيراً بين المنظمة والحكومة، وبين الحكومة العراقية والإقليم بهدف انهاء ملف النازحين والمهجرين وانهاء معاناتهم وبخاصة مشكلة مخيمات النزوح وإعادتهم لمناطق سكناهم وإعادة اندماجهم الاجتماعي بشكل طبيعي".
واقترح الكعبي، "التنسيق بين المنظمة والحكومة والإقليم والأمم المتحدة لتنظيم مؤتمر دولي موسع يعقد في بغداد او جنيف او أي بلد اخر لتسليط الضوء دوليا على ملف النازحين في العراق واهمية الدعم الدولي لهذا الملف الكبير".
ودعا "البعثة الدولية الى إمكانية تقديم الدعم لوزارة الهجرة التي تعمل على الملف ذاته، وضمان عدم استغلاله من بعض الجهات لتحقيق مصالح بعيدة كل البعد عن الجانب الإنساني والأخلاقي".
من جهته اثنى رئيس البعثة، على "الجهود الكبيرة التي بذلها مجلس النواب لتشريع قانون الناجيات الايزيديات والعديد من القوانين المتعلقة بملفات النزوح والخطف والفقدان وغيرها".