كشفت مديرية بلديات نينوى، اليوم السبت، عن أهم مشاريعها الحالية في ناحية فايدة شمال شرق المحافظة، فيما أكدت تنفيذ مشروع حيوي لتسهيل حركة الحمولات بين 4 محافظات وصولاً إلى بغداد.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وذكر مدير بلديات نينوى رعد الحديدي في تصريح خاص لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أنه "منذ تحرير الموصل في تموز 2017، لم تدخل العصابات الإرهابية إلى ناحية فايدة شمال شرق نينوى، وعمل البلديات فيها مستمر وتم تنفيذ اكثر من 20 مشروعا حيويا هناك".وأضاف، أن "المشاريع التي تم تنفيذها تنقسم إلى قسمين، منها ما هو داخل ناحية فايدة القديمة، وأخرى في مجمع دوميس السكني، والذي يوجد فيه قسم بلدي ونسبة كبيرة من السكان، وشملت المشاريع، اكساء شوارع، وفتح شوارع جديدة وشوارع فرعية، وترميم بعض الشوارع الرئيسة والفرعية، إضافة الى انشاء بناية الطابق الثاني من بلدية فايدة".
وتابع أن "المشاريع تضمنت أيضا تبليط شوارع رئيسة وحولية في مجمع دوميس السكني، الذي يعد اكبر من مركز ناحية فايدة، ويمتع بكثافة سكانية عالية، ومنطقة تجارية تخدم المناطق المحيطة بالناحية".
وأكد الحديدي، أن "تنفيذ جميع هذه المشاريع تم ضمن مبالغ تنمية الأقاليم لعام 2019، ومازالت هناك مشاريع مهمة تنتظر استكمالها بكلفة مليار و800 مليون دينار، تشمل تبليط شوارع وتأهيل أخرى، ومشروعاً خدمياً بقيمة 650 مليون دينار، وأخر بكلفة 300 مليون دينار"، موضحا، أنه "سبقت هذه المشاريع، مشاريع أخرى عامي 2017- 2018".
ولفت إلى أنه "وضمن موازنة تنمية الأقاليم وخطة دعم الاستقرار لعام 2021، تم تخصيص مبلغ ملياري دينار، لتبليط وإنشاء وتأهيل شوارع جديدة في مجمع دوميس، وناحية فايدة، إضافة الى مشروع اخر بكلفة 250 مليون دينار، وأن جميع هذه المشاريع تصب في خدمة المواطنين".
ولفت إلى أن "بلديات نينوى تشرف حاليا في ناحية فايدة على مشروع حيوي، يخدم جميع المحافظات، لأن الناحية تعد طريق المرور الرئيس لعبور الاليات وعبور الحمولات التجارية من منفذ إبراهيم الخليل مرورا بمحافظات دهوك ونينوى واربيل والسليمانية وصولاً إلى بغداد، ويهدف المشروع إلى تقليل الزحام الشديد الذي يجبر الحمولات على المرور بسوق الموصل".
وبين أن "المشروع تضمن انشاء طريق الإياب من الموصل الى دهوك، بعد أن كان ذهابا فقط، وتم اكمال الفحوصات والإجراءات ووضع تصميم جيد لهذا الشارع، الذي تمت المباشرة به قبل عدة اشهر".
وأشار إلى "انتهاء الطبقة الأولى من الاستبلايزر، بعد اكمال الأعمال الترابية والدفن والقوالب الجانبية، وسوف تكون هناك طبقة ثانية بعد ايام من البايندر، وستمر سيارات الحمولات عبر الميزان الجسري، من اجل الحفاظ على الشوارع الرئيسة والداخلية في مدينة الموصل".
وأوضح، أن "جميع هذه الاعمال تقوم بها بلدية نينوى بالتنسيق مع الحكومة المحلية وحكومة الإقليم في محافظة دهوك والوحدة الادارية وبلدية فادية"، داعيا وزارة الاعمار والإسكان الى "تفعيل الموازين الجسرية على الطرقات الخارجية التي تتعرض الى حمولات ثقيلة من اجل الحفاظ على الأعمال التي تقوم بها مديرية الطرق والجسور، ومديرية البلدية".
وأعرب الحديدي عن شكره لمحافظي نينوى ودهوك وكوادر بلدية نينوى ودائرة المهندس المقيم لجهودهم في تنفيذ مشروع الجانب الثاني من الطريق الذي يربط الموصل بمحافظة دهوك، الذي تم تمويله عام 2019، وأن جزءا من التمويل الذاتي للمشروع تم عام 2021، وقد بلغت كلفته 6 مليارات و500 مليون دينار، وستنظم احتفالية رسمية في افتتاحه".