كرمت شبكة الإعلام العراقي، اليوم الخميس، عدداً من المذيعين والفنيين في إذاعة جمهورية العراق بمناسبة الذكرى الـ(85) لتأسيسها، ووعدت بتزويد الإذاعة بالأجهزة المتطورة للحفاظ على ألقها.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال رئيس شبكة الإعلام العراقي الدكتور نبيل جاسم، في كلمته التي ألقاها خلال الحفل الذي حضرته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "إذاعة جمهورية العراق من بغداد توقد اليوم الشمعة الـ(85) من عمرها المديد وكانت أول إذاعة في الشرق الأوسط وثاني إذاعة في الوطن العربي"، مشيرا إلى أن "الإذاعة امتلكت سحرا في قلوب المتلقين وكان صوت مذيعيها مصداقا للأحداث ورغم تكاثر وسائل الإعلام وتنوعها فإنها مازالت تتمتع بمساحة واسعة من المستمعين والمتابعين الذين ينتظرون برامجها ونشراتها الإخبارية".وأضاف: "نحن الآن في موقع المسؤولية نجد لزاما علينا المحافظة على إدامة وحماية هذا الوهج مع العاملين فيها من الشباب والشابات وتجهيز الإذاعة الأم بما تحتاجه من أجهزة متطورة لمواصلة بثها وأثيرها خدمة للمواطن والإعلام المسموع"، مهنئا جميع العاملين في الإذاعة بهذه المناسبة التي تعد فقرة أساسية في تطور الإعلام العراقي.
من جهته أثنى عضو مجلس الأمناء الدكتور علاء الحطاب، على دور إذاعة جمهورية العراق في تثقيف وتوعية المجتمع وبث البرامج المهمة والخدمية والفنية والثقافية، موضحا أن "غرف البث في الإذاعة شهدت تاريخ العراق الحديث بعد وقت قصير من تأسيس الدولة وجلس خلف مايكرفوناتها عدد لا يحصى من الشخصيات السياسية والعسكرية والأدباء والفنانين".
وتابع الحطاب أن "اسم إذاعة جمهورية العراق كان كافيا لمن عمل فيها بأن يمنح شهادة التفوق الإعلامي، كونه تخرج من أفضل وأعرق الإذاعات في المنطقة، لذا فإنها قد خرجت العديد من الأسماء اللامعة من المذيعين والمذيعات والمخرجين والمعدين والفنيين".
هذا وكرم رئيس مجلس الأمناء الدكتور جعفر الونان ورئيس الشبكة الدكتور نبيل جاسم عددا من العاملين القدامى في الإذاعة خلال الحفل الذي حضره أعضاء مجلس الأمناء ومديرو الشبكة وجمهور من الإعلاميين والفنانين.
وتعد إذاعة جمهورية العراق من بغداد من أقدم الإذاعات في منطقة الشرق الأوسط وثاني إذاعة تأسست في الوطن العربي، وكانت شاهدا على الأحداث السياسية التي مرت على تاريخ العراق الحديث، فيما تلونت برامجها ما بين ثقافية وخدمية وفنية ودرامية وسياسية.