كشفت لجنة النزاهة النيابية، اليوم الخميس، عن تفاصيل العقارات وأملاك العراق بالخارج، وفيما حددت نوعين لها، بينت أن البعض من هذه العقارات سجلت باسم واجهات إعلامية وشخصيات.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال عضو لجنة النزاهة طه الدفاعي في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الاملاك والعقارات العراقية في الخارج تكون على نوعين، الاول عقارات تابعة الى وزارة الخارجية وبعضها تابعة لوزارات الدولة منها التجارة والتربية والزراعة وعقارات الدولة، والاخرى تابعة للنظام السابق منها قصر كان أو باريس وغيرها".وأضاف، أن "النوع الثاني من العقارات اشتريت في زمن النظام السابق وسجلت باسم واجهات اعلامية وشخصيات من المخابرات وشخصيات عربية مهمة وتم استخدامها في زمن النظام السابق بمختلف التوجهات السياسية"، مبينا أنه "تم اخفاء هذا العقارات عن الدولة ولا توجد عنها المعلومات الكافية".
وتابع الدفاعي "نحتاج الى جهود كبيرة لمعرفة هذه العقارات عن طريق بعض الواجهات التي ممكن عن طريقها الوصول تلك العقارات"، مشيرا الى أن "الكثير من العقارات العائدة للعراق تتواجد في دول عربية وأوروبية، بالاضافة الى مزارع مهمة تابعة الى وزارة التجارة في كوبا وفيتنام وهي للرز والشاي والتبغ وهي معروفة ومسجلة بأسماء الوزارات".
ودعا "وزارة الخارجية وبالتعاون مع الوزارات الاخرى لمتابعة هذه العقارات، وأن تتصرف بها وفق السياقات القانونية المتبعة كبيعها أو استثمارها".