بغداد-واع
أكد تحالف الفتح، اليوم الثلاثاء، أنه لن يحيد عن درب الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر في الحركة الوطنية، فيما أشار الى أنه سيبقى وفياً لفتوحات السيد الصدر الفكرية وصوته الوطني.
وقال تحالف الفتح في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): "تمر اليوم ذكرى شهادة إمام التحدي والكلمة الصادقة والموقف الرصين، والصوت الوطني الكبير، آية الله العظمى الشهيد السعيد السيد محمد محمد صادق الصدر (رضوان الله تعالى عليه) وقد سال دمه المقدس على تراب الكرامة وروّى أديم التاريخ نجيع (هيهات منا الذلة)، وقد اتسع مدارها، وطوقت بسناها وتجلياتها تيار الرفض والمقاومة الوطنية في العراق، وتحولت ثورة في عهده وانتفاضة عراقية مستمرة بعد شهادته".
وأضاف: "بهذه المناسبة نسجل بفخر واعتزاز أننا أمة عنيدة في مواجهة القمع والاستبداد ،وفينا الصادق المقاوم والأمين على الدرب شهيد الإسلام والمقاومة الباسلة الشهيد الصدر الثاني"، مشيراً الى "أننا مهما اختلفنا في أساليب الخدمة، وطرق التعبير عن الهوية الوطنية، فلن نختلف على الصدر ومساره ومشروعه ومسيرته ورسالته ، وسيبقى حياً بيننا ما دامت السماوات والأرض".
وتابع أن "الشهيد الصدر قدم خلاصة أفكاره وموسوعات رؤيته الكونية' وسنوات عمره وكفاحه الوطني الكبير' كي تصل هذه الأمة لأهدافها في الاستقلال الحقيقي وإقامة الدولة العراقية التي تنضح عدالة وحرية واستقراراً"، مبيناً أن "ذكرى شهادته المباركة تطرح بيننا مجدداً وتعزز في مسيرة الدولة الراهنة وترسخ ذات المفاهيم الحضارية والوطنية التي كان يشتغل عليها ويحاضر فيها ويقاتل من أجلها ويدعو الناس إليها في صلاة الجمعة، وهي الاقتراب من نبض الناس وتمثيل إراداتهم وتوفير شروط الحياة الحرة الكريمة".
وأكد: "لن نحيد عن درب سلكه الصدر في الحركة الوطنية ،ولن نبتعد عن رؤيته وعنوانه وروحه الإسلامية والعراقية الشامخة وسنبقى أوفياء لفتوحاته الفكرية وصوته الوطني"، لافتاً الى أنه "في ذكرى استشهاده نحيي جهاده وجهوده ولن يموت نسغ الثورة في الأمة وروح الصدر في عروقها".
وتابع: "تحية للشيبة المخضبة بالكرامة قبل مسيل الدم، وللشخصية العراقية التي ارتدت الكفن والأكفان وكانت عنوان عراقة الجريح المخضب بالموت"، موضحاً أن "رسالة صوتها الصدر لن تموت ورجع صداها صوته الهدار".