أكدت الفنانة بتول عزيز، أنها تحب تنوع الأدوار ولا تميل الى الأداء التقليدي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقالت بتول عزيز في حديث لوكالة الأنباء العراقية(واع): إن"العمل الفني يتكامل بمقوماته وتوفير أدواته ويسهم في نجاح الجميع من المخرج الى أبسط عامل، وليس الممثل فقط؛ لأنه جهد جماعي، لكن اللوم ينصب على الممثل عند الإخفاق؛ كونه أمام الكاميرا".وأضافت أن"الممثل العراقي يعاني ظروفاً صعبة أثناء التصوير، عكس الفنان العربي،مبينة أن"على الحكومة تقديم الدعم للإنتاج الدرامي لينافس الساحات الإقليمية كحد أدنى".
وتابعت: "أحب تنوع أدواري ولا أميل الى الأداء التقليدي؛ لأن المهم ترك بصمة وليس تكرار الظهور".
وبينت أن"أول صعود لي على المسرح كان في "أرجوحة الزمن الضائع" إخراج محسن العزاوي، تلتها "أضغاث أحلام" إخراج سامي عبد الحميد ثم "فرض القانون" إخراج غانم حميد وتبعتها "الملك لير" للعزاوي".
بدأت بتول عزيز، مع الفنانين فوزية الشندي وجعفر السعدي في المسلسل التعليمي "شيء من الأعراب" إخراج عمانوئيل رسام، وبعدها السهرة التلفزيونية من سيكون معي" تأليف معاذ يوسف،مشيرة الى أن"مسلسل النسر وعيون المدينة"مرحلة ما قبل الاعتزال وابتعادي عن الفن بسبب دراستي وطموحي إذ دخلت قسم الكيمياء في كلية العلوم بجامعة بغداد، واشتغلت في طبع وتحميض الأفلام لدائرة السينما والمسرح، بعد التخرج".