أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن كريم الكعبي، اليوم الأربعاء، أهمية وجود بعثة الأمم المتحدة وفريق الاتحاد الدولي والمنظمات الدولية كافة ومشاركتها في الرقابة على الانتخابات.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وذكر المكتب الإعلامي للنائب الأول لرئيس مجلس النواب في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "الكعبي استقبل بمكتبه اليوم، السفير الالماني ببغداد اوله دييل والمستشارة السياسية في السفارة بياتا هوبه، وجرى خلال اللقاء بحث عدة ملفات تتعلق بإجراء الانتخابات بموعدها المحدد والاليات التي ستتبع لاختيار الحكومة واهمية رقابة بعثة الامم المتحدة وممثلي الاتحاد الاوربي والمنظمات الدولية خلال الانتخابات".وأثنى الكعبي، بحسب البيان، على "الانشطة التي يقوم بها فريق السفارة الالمانية في بغداد والذي كان مميزا جدا وفي كافة الاتجاهات السياسية والاقتصادية والانسانية والثقافية والعالمية، وايضا كافة السفارات التي عملت في العراق في ظل ظروف صعبة جدا، وتمكنت من أن تقوم بدورها السياسي والانساني على أتم وجه وأن الشعب العراقي والحكومة والسلطة التشريعية تثمن هذه المواقف النبيلة".
وبشأن مشاركة الجهات الدولية مع الجانب العراقي فيما يتعلق بمراقبة الانتخابات، قال، إننا "نؤكد دوما على اهمية وجود بعثة الامم المتحدة وفريق الاتحاد الدولي وكافة المنظمات الدولية في العراق ومشاركتنا في الرقابة على الانتخابات، لما لها من اهمية على تحفيز المواطنين على المشاركة وشفافية الاقتراع وتعزيز ثقة الناخبين بالعملية الانتخابية والنتائج المتحققة".
وشدد عضو هيأة الرئاسة على "اهمية اجراء الانتخابات بموعدها المقرر , مشيرا إلى أن جميع الانتخابات السابقة أجريت في ظل اوضاع وظروف استثنائية لكنها بالرغم من ذلك أنجزت، وليس هناك أي داع لتأجيلها، مهما كانت الحجج التي يحاول البعض تسويقها بمختلف الطرق".
وبين الكعبي أن "التجارب السابقة وإن كانت مؤلمة او غير موفقة في تحقيق الاهداف المرجوة لكنها أثمرت عن خبرات، وهنا ستكون آليات تشكيل الحكومة المقبلة مختلفة عن الـ 18 عاما الماضية؛ فلن تكون هناك حكومة توافقية بمعناها المألوف حاليا بل ستكون هناك حكومة مسؤولة عن تنفيذ برامجها, فيجب أن نمضي في بناء دولة قوية والحفاظ عليها".
من جهته أكد السفير الالماني دعم بلاده لتعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الاصعدة مع العراق، وكذلك دعم الدول السبع للقطاع الاقتصادي العراقي لأهميته في تحقيق الاستقرار لهذا البلد، مبدياً استعداد الشركات الاستثمارية الالمانية ورغبتها بالعمل داخل العراق.