الرئيسية / النجفيّون يودّعون رمضان بدعاء لزوال الجائحة ورفع الحظر الشامل

النجفيّون يودّعون رمضان بدعاء لزوال الجائحة ورفع الحظر الشامل

 النجف الأشرف- واع- حيدر فرمان 
ثلاثون يوماً انقضت ،والعراقيون ، لا سيَّما النجفيون منهم  على وجه الخصوص ، يبتهلون إلى الباري عزَّ وجلَّ أن ينجيهم من الموت الذي يلاحقهم اينما حلُّوا ، في زقاق أو محلة أو مقهى أو مطعم أو مركز للتسوق ، أنه شبح الجائحة الذي لامفرَّ منه، وحتى أمنيات العيد لم تخلُ من الدعوات بأن ينجِّي الباري عزَّ وجلَّ جميع العراقيين من الجائحة ،  تعود الحياة الى طبيعتها و يعود التزاور كما كان في السابق. 
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
يقول الشاب علي حيدر ذو الثلاثين عاماً في حديثه لوكالة الأنباء العراقية (واع) " أتمنى أن ترفع هذه الغمة عن أُمَّتنا وان تعود الحياة الى طبيعتها حتى اعيادنا اختلفت عن الأعوام السابقة بل وكل المناسبات".
الإعلامي طلال حسن في حديثه لــ(واع) يرى أن هموماً كثيرة ألقت بظلالها على العراقيين حتى في العيد فيقول " هناك  الحظر الشامل ونقص في الخدمات أهمها الكهرباء ، إذن كيف يمكن أن نعطي وقتاً للاحتفال ونحن نفكر  في الحظر الذي سيمنع الكثير من ذوي الدخل المحدود من الحصول على قوتهم اليومي أو يوقف حالهم أو أن انقطاع الكهرباء والخدمات يعكر صفوة العيد، لذا بات على الحكومة أن تفكر بقدر حاجات المواطنين و تشعر بمعاناتهم ".
 المواطنة ام احمد هي الأخرى تحدثت لوكالة الأنباء العراقية (واع) وبينت  أن العيد فرصة لتصفية النفوس والقلوب وان يكون شهر رمضان فرصة للتغيير " وأن نراجع انفسنا ، فنبدأ الإصلاح من النفس لا أن نطالب الآخرين به ونحن أول من نخطئ ".
ويذهب البعض إلى أبعد من ذلك في الأمنيات أو الدعوات الى مبادرات خيرية تنزل الرحمة والمغفرة على مجتمعنا الاسلامي عبر مساعدة العوائل الفقيرة او مساعدة الاطفال الأيتام كما هو الحال مع الناشط ثائر المدني 
الذي يقوم في كل عام عند حلول مناسبة العيد بجمع التبرعات من الناس الخيرين ويشتري بها كسوة العيد ليوزعها بين الأيتام والعوائل الفقيرة ويقول المدني " كل عام اقوم بجمع تبرعات واوزعها على شكل كسوات بين الأيتام وحتى العائلات الفقيرة في كل مرة اصطحب أكثر من ٧٥ يتيماً وهناك الكثير منهم يحتاجون منا ان نتكاتف ونقف معهم ونساعدهم وندخل الفرحة الى قلوبهم في مناسبة العيد فلو تكاتف الجميع سوف لن يبقى يتيم واحد محتاج او عائلة فقيرة محتاجة ". 
ولاينفرد ثائر بمشروعه الخيري بل ان هناك من يساعده، ابو احمد صاحب محل لبيع ملابس الاطفال يقول" نحن نسهم مع ثائر في بيع السلع بأسعار مخفضة ولانبغي الربح منه وهو عمل رائع ان نتكاتف لمساعدة يتيم او ندخل الفرحة إلى قلبه ، هذا الشخص يقوم بعمل رائع ونحن نسانده فيه ونتمنى من جميع افراد المجتمع الميسورين ان يسهموا معه".


13-05-2021, 12:21
المصدر: https://www.ina.iq/125786--.html
العودة للخلف