اعتبرت الفنانة أمل خضير، اليوم الخميس، ان حصتها من عقود سنوات الغناء هو إثراؤها ذائقة الناس.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقالت خضير في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، "أشعر بإهمال من قبل المسؤولين تجاه الفن، مؤكدة اننا "أعطينا للفن من وقتنا وأعمارنا".وأضافت أن "حصتها عبر عقود من سنوات الغناء، هي إثراء ذائقة الناس والتفاعل مع رهافة أحاسيسهم".
وأشارت الى أن: "غياب التقاليد يحزُّ في نفسها، مبينة أن مطربين شباب يعيدون أداء اغنياتها من دون استئذان" .
وبشأن التجديد من لونها أوضحت الفنانة خضير أن التجديد إذا تم فسيكون ضمن مسارات وسياقات وأداءات الاغنية السبعينية التي لا تزال محتفظة بمواصفاتها؛ فمسيرة الثقافة السبعينية وخصوصاً في الغناء، أشعرتني بوجودي ونجاحي عندما أجدد فأختار أغنية طربية تهتز لها مشاعر المستمعين".
وتابعت ان "اغنية أحاول أنسه حبك.. كلمات عباس العزاوي وألحان محمد عبد المحسن، هي السلام الوطني لمملكة أمل خضير؛ لأنها قريبة لما كنت أعيشه حينها لحناً وكلماتٍ".
وبينت ان "كل الملحنين الذين تعاملت معهم، تفهموا مواصفات صوتي، لكن أكثرهم تناغماً مع حنجرتي عباس جميل ومحمد جواد اموري، الذي يدرسني في كل أغنية، و"من الشباك" كلمات داود الغنام، فيها حركة جعلني أعيدها خمسين مرة، الى أن أجدتها بدقة".
ولفتت خضير: "بدأت خطوة الالف ميل من البصرة 1959 وعمري سبع سنوات، بأغنية "درب الهوى ما مر" كلمات صابر العمر والحان مجيد العلي" كما عملت في بداياتي مذيعة في إذاعة القوات المسلحة سنتي 1969 و1970 ومثلت خمس مسرحيات، منها الكاع وتراب وفوانيس والسدرة، وارسم بقلم الرصاص وجوها".
ونوهت: "جديدي مثل خيط الشمع روحي بغيابك" كلمات صبيح حسن والحان جاسم ماجد، وديتو ثنائي مع الفنان محمد زبون، في اغنية "غريبة" كلمات سيف الدين ولائي والحان عباس جميل.. أعدنا تسجيلها بتوزيع جديد، أبقى على روح اللحن".