بغداد – واع
أكد وزير الداخلية عثمان الغانمي، اليوم الاثنين، أن كركوك عراق مصغر وهي محط اهتمام ودعم، فيما توعَّد بإجراءات رادعة ضد من يخالف القوانين.
وقال المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "وزير الداخلية عثمان الغانمي ترأس اجتماعاً في قيادة المقر المتقدم بحضور نائب قائد العمليات المشتركة الفريق ركن عبد الامير الشمري ومحافظ كركوك راكان سعيد الجبوري رئيس اللجنة الأمنية العليا، وقائد المقر المتقدم الفريق الركن علي الفريجي، والوكلاء في وزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات وشؤون الشرطة وقائد الشرطة الاتحادية وقيادات أمنية في الوزارة والعمليات المشتركة وقائد شرطة كركوك وعدد من القيادات الأمنية والاستخبارية والحشد الشعبي في كركوك".
ووجَّه الغانمي "القيادات الأمنية وتشكيلات وزارة الداخلية بالتنسيق والتعاون والتواصل لتعزيز الأمن وتحقيق الاستقرار لمواطني كركوك جميعاً "، لافتاً إلى أن "كركوك عراق مصغر وهي محط اهتمامٍ ودعمٍ ، والحكومة حريصة على تحقيق الأمن في البلاد ".
وشدد وزير الداخلية على ضرورة "دعم جميع الخطوات التي تعزّز القانون وتعمل على محاربة الإرهاب وعصابات الجريمة ومكافحة المخدرات"، لافتاً إلى أن "محافظ كركوك داعم لقواتنا الأمنية وهو على استعداد دائم لدعم جميع التشكيلات الأمنية بما يحقق الأمن ويعزّز التنسيق والعلاقه المشتركة".
وأكد أن "الجيش والشرطة هم شرف الوطن وعنوان التضحية، ولا مجاملة بالوضع الأمني وستكون هناك إجراءات رادعة ضد من يخالف القوانين والتعليمات والتوجيهات الصادرة"، موضحاً أن "أمن المواطن وكركوك خط أحمر وحريصون على ترسيخ الأمن والاستقرار في عموم مدن العراق ".
فيما أكد محافظ كركوك رئيس اللجنة الأمنية العليا، "أننا ندعم جميع خطوات القائد العام للقوات المسلحة ووزير الداخلية وقيادة العمليات المشتركة ،وكركوك تستحق الدعم فهي آمنة ومستقر ومتعايشة بين جميع مكوناتها"، مطالباً "الحكومة بضرورة إنصاف أهلها في تأمين الدعم لجميع التشكيلات الأمنية في الشرطة والدفاع المدني والمرور ودعم مكافحة المخدرات ومساندة جهود مكافحة الجريمة.
وشدد على ضرورة "التعاون والتنسيق والدعم كونها مهمة جداً"، موضحاً أن "إدارة كركوك على استعداد لتأمين 20 كاميرا حرارية لقواتنا الأمنية حال صرف الموازنة مع جهود فتح طرق وإسناد القوات الأمنية في جميع حدود المحافظة لتحقيق الأمن".