أكد مدرب المدرسة التخصصية للسباحة في وزارة الشباب والرياضة أحمد عباس رحيم ان أحد أهم أسباب عدم عودة المنافسات في الوقت الحالي، هو قرار خلية الأزمة الذي اشترطته بعودة النشاطات، مبيناً أن التدريبات عبر المنصات الالكترونية لا تصب بمصلحة اللاعبين.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال رحيم في تصريح لصحيفة الصباح الرياضي تابعته وكالة الأنباء العراقية (واع) اليوم الاثنين، إن" المدرسة التخصصية ملتزمة بقرارات خلية الازمة "، مشيراً الى أن" التدريبات متواصلة عبر منصات التواصل على الانترنت، وهذا لا يصب بمصلحتهم، لاسيما أنه يتوجب تواجد المدربين داخل المسبح لشرح الامور الفنية والتكتيكية من اجل الاستعداد للمنافسات".واضاف رحيم : ان " المدارس التخصصية تعد الرافد الاساس للاندية والمنتخبات لكونها تعمل على بناء وتطوير اللاعبين بجميع الرياضات، وقد انطلق منها العديد من الرياضيين العالميين، مطالباً المعنيين في وزارة الشباب والرياضة واتحاد السباحة بأن يجري ادخالهم في دورات تدريبية ومحاضرات دولية من اجل الفائدة ومواكبة التطور الحالي للعبة، لزيادة خبرة بقية المدربين المتواجدين لخدمة رياضة السباحة" .
وعن النشاطات المقبلة قال رحيم : " من المؤمل اقامة بطولة في الخامس والعشرين ولغاية التاسع والعشرين من الشهر الحالي، بالتعاون مع اتحاد السباحة المركزي، على امل تسلُّم التعليمات الخاصة بالمسابقة والفئات المسموح لها بالمشاركة".