ردت البطريركية الكلدانية، اليوم الأحد، على التشهير بسمعة الكاردينال والكنيسية الكلدانية، واتهام بطريرك الكلدان في العراق بـ"الاحتيال".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وذكر إعلام البطريركية، في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، أن "المدعو مهدي ناجي مهدي، قدم شكوى لدى قاضي تحقيق الكرخ بتاريخ 14 نيسان 2020 بخصوص أرض في البصرة أراد استثمارها".وأضاف البيان، أنه "قبيل أكثر من خمس سنوات، إدعى مهدي ناجي مهدي، وجود ارض تابعة للكنيسة (وقف الكنيسة) في البصرة بعد مراجعته لدائرة التسجيل العقاري هناك، وأنه يرغب استثمارها، حضر المشتكي الى مقر الدائرة المالية التابعة للبطريركية لتقديم طلب استثمار لهذه الأرض، فمنحته وكالة خاصة لغرض استخراج صورة السجل العقاري للقطعة المذكورة، ولم يمنح اي نوع من انواع التصرفات القانونية الاخرى".
وتابع: "وثبت عند المراجعة أن قطعة الارض تلك مسجلة باسم شخص (سعودي) ولا تعود للكنيسة، فقيل له ان الوكالة انتهى مفعولها واسقطت، وقد طلب منحه قطعة ارض اخرى من املاك الكنيسة لاستثمارها، فقيل له ليس للكنيسة اراض للاستثمار"، مشدداً على أن "ما ورد في شكواه محض كذب، وابتزاز وتشهير بسمعة الكاردينال والكنيسة الكلدانية".
وأكد، أن "الشكوى الحالية تبدو بتحريض من جهة سياسية وهي التي حثتهم بنشر الدعوى على بعض وسائل الاعلام مع اتهامات اخرى لا صحة لها، علما ان بيع أملاك الوقف يتطلب موافقات رسمية: موافقة الفاتيكان، البطريرك المتولي وموافقة الحكومة العراقية وتكون عن طريق الاستبدال، والبطريرك هو رئيس الكنيسة (الطائفة) يتمتع بشخصية معنوية وله حجة تولية من رئيس الجمهورية، باعتباره متولياً على عموم اوقاف الكنيسة الكلدانية، ونؤكد ان البطريرك لم يبع أرضاً ولا داراً ولا ايء شيء".
ولفت إلى، أنه "قبل ثلاثة ايام اتصل به قاضِ شريف يعلمه بتزوير مُلك للكنيسة مساحته خمسون دونما ويسعى لاسترجاعها"، مؤكداً ان "البطريركية سوف تقيم دعوى على المدعو مهدي وعلى قناة السومرية بترويج أكاذيب والتشهير بالكنيسة، ثمة قضاء يعمل على احقاق الحق، وإكتشاف الكذب والتلفيق".