نعت الأوساط الثقافية والفنية مؤخراً المطرب والملحن والموزع الموسيقي جعفر حسن محمد ، الذي وافته المنية اثر اصابته بمضاعفات فيروس كورونا تاركاً خلفه أكثر من 20 البوماً غنائياً وعدداً كبيراً من المسرحيات الغنائية واناشيد الاطفال.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
عام 1944في مدينة خانقين، وتعلم العزف وهو في سن مبكرة ولد الفنان الراحلبدأ مسيرته الفنية كملحن ومغنٍ في الاحتفـالات الشعبية، وشارك في التمثيل في ثلاث مسرحيات تراجيدية وشعبية، فضلا عن مشاركته
في الغناء والتمثيل بأول مسرحية غنائية وهي مصرع كليوباترا للشاعر أحمد شوقي.
سجل عددا من الأغنيات في دولة الكويت وعددا آخر من الاعمال الفنية المختلفة، وشارك في الغنـاء والتمثيل بفـلم سينمائي عراقي بعنوان طـريق الظلام.
عضـو مؤسـس للفرقـة القومية للفنون الشعبية، وعضو نقابة الفنانين العراقيين منذ عام 1973 ، وعضو نقابة فناني كردستان العراق.
غادر العراق في سبعينيات القرن الماضي هرباً من السلطة الجائرة، وعمل أُستاذاً لتدريس آلة العود والموشحات والمقامات في معهد الفنون الجميلة في اليمن، وشارك في العديد من المهرجانات الدولية.
توفي مؤخراً في أربيل تاركاً بصمة فنية وإنسانية ، ونعته الأوساط الفنية والثقافية التي تذكرت مواقفه الداعية للتحرر من ربقة النظام المباد وجوره وتعسفه، ورأت فيه مثالاً للفنان الملتزم.