صدر عن دار شهريار كتاب رومان ياكوبسن (اللسانيات الشعرية السيميائية) بترجمة الشاعر رعد زامل.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال الشاعر والمترجم رعد زامل لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن"المفكر ورائد اللسانيات البنيوية رومان ياكوبسن قام بمقاربة كلَّ مضمار من مجالات الجهد البشري بطريقة ديناميكية ومتكاملة، فنشاطه مرتبط ارتباطاً عضوياً باللغة، فهو يؤمن بأنَّ اللغة حتى وإن لم تشترك مباشرة في عملية الخلق والإبداع، في بعض الحالات، إلّا أنَّها تظل المثال القائم على مثل هذا الفعل".وأضاف أن"طرائق اللسانيات الحديثة، التي وضعها ياكوبسن وزملاؤه الدارسون في حلقة موسكو وبراغ اللغوية اتسعت ،فهي بمثابة أساس للتحليل العلمي لأيّة لغة أو رمز فني".
وتابع زامل أن" ياكوبسن طور تقنيات جذرية جديدة لتحليل أنظمة الصوت اللغوية، ما أدّى إلى تأسيس فرع حديث لعلم الأصوات واجترح طرقاً للتحقيق في الشعر والموسيقى والفنون البصرية والسينما، حتى أصبح شخصية محورية في تكييف التحليل البنيوي مع تخصصات تتجاوز علم اللغة، بما في ذلك الفلسفة والأنثروبولوجيا والنظرية الأدبية".