متابعة - واع
لم تشعر دلال عبد القادر بكيانها ولم تكتشف ذاتها إلا في اللحظة التي أمسكت فيها طبلة أخيها القديمة وبدأت توقظ الناس فجرا في شهر رمضان المبارك لتناول السحور.
ولأنه من غير المألوف أن تتجول امرأة في شوارع القاهرة بمفردها ليلا، يتجمع كثير من سكان الحي والأطفال حولها وهي تقرع طبولها، وتنادي على الناس للاستيقاظ قبل الفجر.
كان الدافع الأول لها هو فقدان شقيقها الذي ظل يقوم بهذه المهمة لما يقرب من 25 عاما.
المصدر: وكالات