يعد سوق العمارة المسكوف معلماً أثرياً وتراثياً ،ويشهد إقبالاً واسعاً من أهالي ميسان خاصة في أيام العطل والمناسبات والأعياد ،وهو واحد من أهم وأقدم الأسواق في المحافظة ،ويمثل شاخصاً ورمزاً للمدينة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وشُيد السوق "المسكوف" العام 1780،وهو إنجاز معماري فريد من نوعه، إذ يقوم سقفه بدون أعمدة ترفعه، كتشكيل نوعي من الطراز الإسلامي الجميل.وكان السوق يحتوي على 150 دكاناً وثلاثة حمامات، أحدها كان للنساء، وبعد انتهاء الحكم العثماني في العراق، أراد الناس تغيير اسم السوق فسموه السوق المسكوف، لأن سطحه مسقّف، يشبه سقوف الخانات البغدادية القديمة..
وفي أطرافه من الجانبين شبابيك خشبية تفنن النجارون العراقيون في صناعتها فأضفت عليه طابعاً فنياً رائعاً.
وكالة الأنباء العراقية (واع) وثقت حركة السوق اليوم وهو يفتح ذراعيه لاستقبال المتبضعين خلال شهر رمضان المبارك لما تحتويه محاله من بضائع مختلفة تمثل مصدراً رئيسياً للمائدة الميسانية.