متابعة-واع
تقدم العديد من الممارسات المقترحة -من تغييرات النظام الغذائي إلى توقيت الجماع- وعدا بضمان إمكانية اختيار جنس الجنين، لكن لم يثبت نجاح أي من هذه الممارسات.
وفي حالات الحمل بدون مساعدة، تظل احتمالات إنجاب طفل من كلا الجنسين؛ ولد أو بنت، بنسبة متساوية إلى حد ما عند 50 % لكلا الاحتمالين.
تعد تقنية تسمى التشخيص الوراثي قبل الغرس (DGP) الطريقة الوحيدة لضمان اختيار جنس المولود بحسب موقع Cleveland Clinic الطبي.
ويتم في هذه الطريقة زرع حيوان منوي واحد في البويضة في نوع من الإخصاب المخبري يسمى الحقن المجهري (حقن الحيوانات المنوية داخل الهيولى). يتم اختبار خلية الجنين النامي لتحديد الجنس قبل وضعها في رحم الأم.
إذ نظرًا لأن الحيوانات المنوية الذكور تميل إلى أن تكون أخف قليلاً، فيمكن فصلها عن طريق الطرد المركزي أو إجراءات المعالجة الأخرى.
لكن أخصائية صحة المرأة سينثيا أوستن، توضح أنه "حتى مع الاختبارات الجينية، لا يمكن ضمان الجنس بنسبة 100٪".
تضيف أخصائية المسالك البولية سارة فيج: أنه "يجب أن يكون التركيز على الوالدين، بدلاً من جنس الطفل".