تعد مدينة واسط الأثرية واحدة من أقدم المدن الإسلامية الكبرى، وسميت بواسط بسبب موقعها الجغرافي، الذي يربط البصرة والكوفة، إلّا أنها تحتاج الى المزيد من الدعم والنهوض بواقع الخدمات الذي من الممكن أن يجعل منها معلماً سياحياً كبيراً يستقطب السياح من جميع إنحاء العالم.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام

وأضاف أن "المدينة أنشئت في منطقة عُرفت بأهميتها الاستراتيجية لتحقيق العديد من الأغراض، منها السياسية والعسكرية ،وكذلك الاقتصادية ،وذلك بهدف الاستفادة من نهر دجلة، ما أعطى للمدينة أهميةً تاريخيةً على مرّ العصور"، لافتاً الى أن "هنالك عدة حملات للتنقيب شملت المدينة، التي كشفت عن وجود العديد من الآثار تعود للعصرين الأموي والعباسي".
وأكد أن "الاهمال يحيط بالمدينة ،فهي لا تحتوي على الخدمات وتفتقد للبنى التحتية كالماء والكهرباء، وتحتاج الى الخدمات التي من الممكن لو توفرت لكان هنالك اهتمام بالمدينة وأصبحت من المدن السياحية الكبرى، لتكون معلماً كبيراً يستقطب السياح من جميع أنحاء العالم".

وتابع أن "هذا الطراز المعماري اشتهر في العهد الإسلامي، لاسيما في فترة الأمويين والعباسيين".
