نظَّمت جمعية الأدباء الشعبيين، الجلسة الثانية من سلسلة ندوات "الشعر إلى أين؟" على قاعة مقهى نازك الملائكة، في جمعية الثقافة للجميع، قدمها مسؤول الثقافة والإعلام في الجمعية رياض الركابي، وأدارها رئيس الأدباء الشعبيين الدكتور جبار فرحان العكيلي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال الركابي في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع) إنه": "في ظل الظروف التي يمرّ بها العراق، لا بد لنا من وقفة مع رموز الشعر.. من الأجيال كافة، أولئك الذين أسهموا في صنع المشهد الإبداعي بإجادة" مؤكداً: "في الجلسة السابقة أنه" تمَّ الخروج بورقة عمل عن الروّاد، نكملها بهذه الندوة التي تشمل كيفية الارتقاء بالشعر والشعراء، وأين هو الشعر الشعبي من تاريخ الأدب العراقي؟، وكيف يكون الشعر الشعبي ضمن الدوائر الرسمية؟، وكيف تتواصل الأجيال الشعرية في ما بينها ؟".وأضاف: أن "ناظمي الشعر ليسوا شعراء، إنما هم جزءٌ من إفرازات الحرب.. التي خلقت أسماءهم".
وتابع: "نبحث عما يرتقي بالشاعر وكل خطوة تعيد تقويم الشعر، من خلال فعاليات شعرية وبحثية ترعى الشعراء الشباب".
وأوضح أن "الجيل فترة زمنية محصورة بخطاب معلوم" واعداً بتعضيد نشر الدواوين والتنسيق مع الفضائيات بشأن برامج الشعر الشعبي، وأشار الى أن: "الشعر الشعبي يمرُّ بأزمة وتعقيدات وضغوطات وبحث عن هوية".