ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
عقدت وزارة الداخلية مؤتمراً أمنياً في الانبار، اليوم الخميس، رُكز فيه على مشروع المصالحة المجتمعية وإعادة الوئام الاجتماعي بعد تحرير المدينة من الإرهاب الداعشي.وقال الناطق باسم الوزارة اللواء خالد المحنا في مؤتمر صحفي حضرته وكالة الأنباء العراقية (واع): إنه "تمت مناقشة الواقع الأمني للمحافظة في ظروف تحريرها من الإرهاب فيما أطلّعت وقائع المؤتمر على تحديات ما بعد التحرير".
واضاف أن "قيادة شرطة محافظة الانبار من القيادات النموذجية والمهمة، وكان لها دور ريادي وكبير في تحرير المناطق من دنس عصابات داعش الارهابية".
وتابع أنه "ما بعد التحرير كان لها دور كبير أيضاً في استتباب الامن، ما انعكس ايجابيا على مجمل الوضع الأمني والاعمار" مستدركاً: "ولولا الجهود الكبيرة التي قدمت والدماء التي نزفت لما استتب الامن وشرعت عملية إعادة الاعمار".
ولفت المحنا الى ان "قيادة شرطة الانبار، نفذت جميع أوامر القبض للسنوات الأربعة الماضية فضلاً عن الانجازات الأخرى في ملاحقة ما تبقى من عناصر داعش الارهابية".
بدوره، أشار قائد شرطة الأنبار الفريق هادي ارزيج كسار إلى إلقاء القبض على عدد كبير من العناصر الارهابية والخلايا النائمة في مناطق هيت والفلوجة " مؤكداً أن "جميع المواطنين الآن الساكنين ضمن محافظة الانبار موثقة معلوماتهم امنيا لكي لايُفسح المجال للغرباء والدخلاء بتنظيم خلايا نائمة واختلاطهم مع المواطنين الصالحين".
وفي شأن تحديات ما بعد التحرير، قال أرزيج: توقعنا أن تحصل جرائم كبيرة وهي الأخذ بالثأر ممن تسببوا بالقتل والخراب والتدمير" موضحاً: " أننا نجحنا في موضوع المصالحة المجتمعية وإعادة الوئام".
وفي سياق متصل، تابع أنه "تمت السيطرة والقضاء على ظاهرة اطلاق العيارات النارية العشوائية و(الدگات) العشائرية وتوجيه عقوبات صارمة بحق مرتكبي مثل هكذا حالات وتعد الانبار، الاولى في عملية ضبط السلاح بيد الدولة".
وأوضح قائد شرطة الأنبار" أن الدور والنجاح الكبير يُحسبان لما يبذله المواطن الأنباري من جهد ومد جسور ثقته مع الاجهزة الامنية وتقدم استقرار الوضع الأمني".