أكد رئيس هيأة النزاهة القاضي علاء جواد حميد، اليوم الاثنين، أن عمليات الضبط بالجرم المشهود شهدت تصاعداً ملحوظاً.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وشدَّد رئيس الهيأة خلال بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع) على أهميَّة تمسُّك الهيأة مُتمثّلةً بملاكاتها كافة بمهنيَّتها في تنفيذ مهمَّتها الوطنيَّة التي رسمها لها القانون، حاضاً على ضرورة الاضطلاع بمهمَّة إعادة تشييد ثقة المواطن بمؤسَّسات الدولة، وهدم مسعى الفاسدين الذين يحاولون التجاوز على القوانين وسرقة قوت المواطن، مُبيّناً أنَّ التقاعس عن تحقيق هذه الأهداف "لا يمنحنا العذر أمام الله والوطن".ولفت القاضي جواد في كلمته بحفل افتتاح بناية مكتب تحقيق القادسيَّة الجديدة بمحافظة الديوانيَّة، إلى أن الهيأة، وقطب الرحى فيها دائرة التحقيقات التي تُعَدُّ "الذراع الضارب والساتر المُتقدّم الذي نُعوّل عليه لمجابهة كل المتجاوزين على المال العام"، لا يُكتَبُ لها النجاح المنشود ما لم تسلك طريق الحياد والمهنيَّة العالية في عملها التحقيقيِّ تحت إشراف القضاء "الشريك الأكبر والخيمة الآمنة للجميع".
وأشار إلى "أهميَّة عمليَّات الضبط بالجرم المشهود، التي شهدت تصاعداً ملحوظاً ونوعيَّاً في المُدَّة الأخيرة، عاداً إيَّاها الطريق الأقصر لإيداع الفاسدين مكانهم الحقيقي "خلف القضبان"، والسبيل الأنجع "لتعزيز ثقة المواطن بمُؤسَّسات الدولة وبالجهاز القضائيِّ والرقابيِّ، ولهذا تجدنا ندعو دائماً إلى تصعيد وتيرتها، وتشجيع المواطنين على الإبلاغ والاشتراك فيها".
وتابع أنَّ "إكمال البناء وتعافي البلد يتطلبان العمل بروح الفريق الواحد، وأن يلتئم الجميع؛ بغية الإسهام ببناء البلد والمساعدة على تجاوز أزماته، وتحقيق تطلُّعاته بخلوِّهِ من الفساد".