متابعة - واع
يعد الكبد مسؤولا عن العديد من الوظائف بالغة الأهمية في الجسم مثل إنتاج الجلوكوز وإزالة السموم وهضم الكربوهيدرات، الأمر الذي يجعل مسألة الحفاظ عليه مهمة للغاية.
وبحسب موقع "TNP""، يؤدي ضعف الكبد إلى عدد من الأمراض أبرزها السكري من النوع الثاني، إلا أنه يمكن حمايته وتعزيز أدائه عبر تناول مجموعة من الأطعمة والمشروبات:
الشوفان
يساعد تناول الشوفان في إضافة الألياف إلى نظامنا الغذائي، علمًا أن تناولها مهم للهضم، كما أنها تحمي الكبد.
كما يعد الشوفان غني بمركبات تسمى "بيتا غلوكان" والتي تدعم جهاز المناعة وتكافح الالتهابات وتحارب السكري والسمنة وتحمي الكبد.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
الشاي الأخضر
يساعد الشاي الأخضر على تقليل مستوى الدهون بشكل عام، ويحارب الإجهاد التأكسدي، ويقلل العلامات الأخرى لمرض الكبد الدهني غير الكحولي.
والإجهاد التأكسدي عبارة عن عدم توازن في نظام العوامل المؤكسدة والعوامل المضادة للتأكسد، ليؤثر اختلال التوازن بين المظاهر النظامية على أنواع الأوكسجين التفاعلية وقدرة النظام على إزالة السموم.
الثوم
يحفز إضافة الثوم إلى النظام الغذائي عمل الكبد، كما أنه يساعد في تخفيف الوزن والدهون.
الجريب فروت
يحتوي الجريب فروت على مضادات الأكسدة التي تحمي الكبد عن طريق تقليل الالتهابات، وزيادة الإنزيمات الحارقة للدهون، الأمر الذي يحول دون تراكمها.
الأسماك
يوصي أطباء الجهاز الهضمي بتناول الأسماك والمكملات الغنية بزيوتها كونها تساهم في تقليل فرص الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي.
كذلك تتميز الأسماك بغناها بالأحماض مثل "أوميغا 3"، التي تقلّل الالتهابات، وتضبط مستويات إنزيمات الكبد.
زيت الزيتون
يتميز زيت الزيتون بغناه بالأحماض الدهنية غير المشبعة، وهو ما يجعله مفيدًا في تقليل الإجهاد التأكسدي وتحسين وظائف الكبد.
المكسرات
تحتوي المكسرات على أحماض دهنية غير مشبعة وفيتامين "إي" ومضادات الأكسدة، جميعها تؤثر بشكل إيجابي على صحة الكبد، وتحميه من الالتهابات والإجهاد التأكسدي.
ويدعو الأطباء إلى تناول حفنة يوميًا من المكسرات مع مراعاة عدم المبالغة نظرًا لغناها بالسعرات الحرارية.
المصدر: سبوتنيك