ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
بغداد- واع
أعلنت وزيرة الهجرة والمهجرين ايفان فائق جابرو،اليوم الاثنين، إغلاق 15 مخيما للنازحين في المحافظات الوسطى والشمالية ، مثمنة جهود المنظمات الدولية والمحلية في إنهاء هذا الملف.
وقالت جابرو في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن " الوزارة أجرت استبيانا موسعا في مخيمات النزوح في عدة محافظات من بينها محافظات إقليم كردستان، بهدف معرفة رغبة النازحين في العودة إلى مناطقهم الأصلية أو البقاء في المخيمات، وتوصلت فرق الوزارة وكوادرها إلى أن تطلعات الأسر النازحة تنحصر في تحقيق حلمهم بالعودة إلى مناطقهم والاستقرار فيها كما كانوا في فترة ما قبل الإحتلال الداعشي، كما تلقت مكاتب الوزارة وفروعها آلاف الطلبات التي تحمل تواقيع النازحين بإعادتهم إلى مناطقهم، وخصوصاً من مخيمات السليمانية ومخيمي حسن شام والخازر في اربيل وكذلك مخيمات نينوى، وبناءً على ذلك تم غلق 15 مخيماً للنازحين في محافظات بغداد والأنبار وصلاح الدين وديالى ونينوى وكربلاء المقدسة وكركوك".
واضافت ،أن " هذه الإجراءات تمت تلبية لرغبة غالبية النازحين في تسهيل عودتهم إلى مناطقهم الأصلية وإنهاء معاناتهم بعد سنوات من النزوح في المخيمات، وتنفيذاً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي وبالتنسيق مع مستشارية الأمن الوطني وجهاز الأمن الوطني وقيادة العمليات المشتركة والحكومات المحلية"، مشيدة "بدور المنظمات الدولية والمحلية التي تعد شريكاً حقيقياً للوزارة في إنهاء ملف النزوح" .
وتابعت جابرو ،أن "الوزارة باشرت بعملية إعادة النازحين طوعاً إلى مناطقهم الأصلية بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية، مع التركيز على متابعة ومراقبة المراحل التي وصلت إليها الوزارات المعنية في إعادة تأهيل مناطقهم ".
واشارت وزيرة الهجرة الى أن "المنظمات الدولية والمحلية كان لها دور كبير ومهم في تشجيع عودة النازحين وإعادة تأهيل البنى التحتية وتقديم الخبرات للوزارة من خلال الاجتماعات الدورية التي تضمنت حلقات نقاشية ساهمت في إنضاج برامج الوزارة فيما يخص برنامج العودة " ، داعية المنظمات إلى " تسخير جهودها خلال الفترة المقبلة لملف العودة ورفد العائدين بالمشاريع والمساهمة في إعادة استقرار المناطق المحررة ".
واوضحت ،ان "المرحلة القادمة لغلق ما تبقى من المخيمات تحتاج الى تظافر الجهود والتنسيق العالي مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية بعد ان تم إعداد خطة وطنية لإنهاء ملف النزوح بالتعاون مع وزارة التخطيط"، لافته إلى ، ان "الوزارة التزمت بالمعايير الدولية التي تخص اللاجئين وبمبادئ حقوق الإنسان التي تكفل لهم حرية الاختيار بين البقاء أو العودة، ولذلك حرصت على أن تكون العودة طوعية وليست قسرية، مع شمول العائدين كافة بالمنحة المالية وتهيئة كافة مستلزمات العودة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة واستحصال الموافقات الأمنية وتأمين آلية النقل وإيصالهم لمناطق سكناهم الأصلية ".
واكدت ،ان " الوزارة مستمرة بإغاثة العائدين في مناطق العودة لأكثر من سنة ودعوة جميع المنظمات الدولية بتوجيه جميع برامجها باتجاه مناطق العودة ".