نجح رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بقيادة الحوار الاستراتيجي للحصول على انسحاب أمريكي من العراق، فيما اتفق الجانبان العراقي والأمريكي على تشكيل فريق خاص لمناقشة آليات وتوقيتات إعادة انتشار قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة خارج العراق ما يعني اعترافاً ضمنياً من الجانب الامريكي بالانسحاب من العراق.
وأكد الجانبان، على "ضرورة احترام سيادة العراق و سلامة أراضيه على وفق القرارات ذات الصلة بالسلطتين التشريعية والتنفيذية العراقية".
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال: "لقد انسحبنا بشكل كبير من العراق و بقي عدد قليل جداً من الجنود"، مؤكداً "التزامه بخروج سريع لقوات التحالف الدولي وعلى مدى ثلاث سنوات"، مجدداً "التزامه بعلاقات التعاون والصداقة المتينة والمثمرة مع العراق".
وبشأن رئيس وزراء العراق، أكد ترامب أن "الكاظمي رجل أنسجم معه جداً".
وعبرت واشنطن، عن "دعمها لعلاقات العراق مع دول الجوار"، مؤكدة "مساندتها لخطط رئيس الوزراء الكاظمي لإصلاح الاقتصاد العراقي ومساعدته للخروج من أزمته الناجمة عن انخفاض أسعار النفط وفيروس كورونا".
وأسفرت زيارة الكاظمي، عن "توقيع عدد من الاتفاقيات في مجال الطاقة مع مجموعة من الشركات الأمريكية العالمية ما سيساهم في زيادة إنتاج الكهرباء والغاز محلياً وتقليل الهدر الناجم عن الغاز المشتعل، كما وقعت حكومة الكاظمي، مذكرة تفاهم مع الجانب الأمريكي لدعم القطاع الصحي في العراق و زيادة التعاون في مجالي البيئة والمياه.
و في إطار مكافحة الإرهاب أكد البلدان على "ضرورة التعاون والتنسيق الأمني المستمر بين قوات الأمن العراقية وقوات التحالف الدولي لهزيمة داعش مع التركيز على تدريب وتجهيز ودعم القوات العراقية وضرورة حماية أفراد التحالف والبعثات الدبلوماسية".
كما اتفق الكاظمي مع الجانب الأمريكي على "ضرورة تعزيز التعاون في مجالات التعليم العالي والجامعات الأمريكية في العراق و دعم الشراكة الجامعية العراقية الأمريكية والحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي للعراق".