النجف الأشرف - واع
تعد الأعياد والمناسبات الدينية رمزاً مهماً لدى المسلمين ومن جملتها عيد الغدير الأغر وهو يوم السرور الأعظم ففيه نصب النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) علياً (عليه السلام) للخلافة.
ويحي اتباع اهل البيت عليهم السلام سنوياً هذه الذكرى باعداد مليونية في المرقد العلوي المقدس، إلّا ان هذا العام وبسبب جائحة كورونا اقتصرت الاعداد على عدد قليل.
واقتصر حضور المحتفلين على أهالي المدينة القديمة والمناطق المحيطة بها بعد اعتذار محافظ النجف لؤي الياسري عن استقبال الزائرين من خارج المدينة.
فيما شهد مراسل وكالة الأنباء العراقية زيادة التركيز على الإجراءات الوقائية بين الزوار وإدارة العتبة العلوية المقدسة.
وبهذه المناسبة المباركة أجرت وكالة الأنباء العراقية (واع) جولة استطلاعية، إذ قال الحاج ابو أحمد إن "الاحتفال بهذا العيد هو إحياء ذكرى تنصيب ابي الارامل والايتام، لذلك قررت في هذا العام أن اتفقد عوائل الشهداء واعطي العيدية الى الايتام".
فيما قال الحاج أبو علي من أهالي النجف إن " عيد الغدير يشكل محطة بارزة في التاريخ والمسيرة الاسلامية, إذ يعد موقفا من مواقف الحق والحقيقة الناصعة التي تركت بصماتها عبر مر الأزمان وذلك لتنصيب قائدٍ للأمة تجتمع فيه كل المؤهلات العلمية والقيادية ورسم مسارها ومصيرها، وإبعادها عن كل الانحرافات في الفكر والسلوك".
وفي وقت سابق، أكد محافظ النجف لؤي الياسري، غلق المحافظة خلال عيد الغدير.
وقال الياسري في تصريح تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إنه"وجه قيادة شرطة المحافظة بمعاقبة منتسبي إحدى السيطرات الخارجية لعدم التزامهم بقرارات خلية الأزمة" مشيراً إلى أن"المحافظة ستكون مغلقة أمام الزائرين خلال مناسبة عيد الغدير".
وأوضح أن"عيد الغدير من المناسبات المهمة للشعب العراقي وهي عزيزة على قلوبنا، ولكن بسبب ارتفاع حالات الإصابة ،فإننا نقدم اعتذارنا للزوار المهنئين من خارج المحافظة بعدم السماح لهم بالدخول خلال المناسبة حفاظاً على أرواح الآلاف من المواطنين من خطر الإصابة بالفايروس". مؤكداً أنه"تم توجيه جميع السيطرات الخارجية بقرارات خلية الأزمة بعدم السماح لأي مواطن من خارج المحافظة بالدخول خلال مناسبة عيد الغدير ،ووجهنا بمحاسبة المقصرين.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام