بماذا أوصى الكاظمي وزارة الكهرباء؟
بغداد- واع- نمير علي الحسون
كشفت وزارة الكهرباء عن توجيه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بتشكيل لجان، تراجع العقود خلال السنوات الماضية ومنع الهدر في المال العام، فيما أشارت إلى أنها بصدد نصب مقاييس ذكية لتعظيم موارد الجباية.
وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء أحمد موسى العبادي لوكالة الأنباء العراقية (واع)، اليوم الاثنين، إن "رئيس الوزراء اجتمع مع الملاكات المتقدمة في وزارة الكهرباء وتم مناقشة الخطة الاستراتيجية والتركيز على منظومة الطاقة الكهربائية وقطاع الإنتاج والنقل".
وأضاف، أن "الكاظمي وجه برفع الطاقة الإنتاجية للمحطات"، مبينا أن "وزير الكهرباء قدم عددا من الخطط البديلة الهادفة إلى إدخال طاقات جديدة من محطة السماوة والناصرية وإحدى المحطات في محافظة صلاح الدين والتي من المؤمل أن تدخل الخدمة نهاية شهر آب المقبل وبطاقة إنتاجية تصل إلى 630 ميكاواطا".
وبين العبادي، أن "قطاع الكهرباء بحاجة إلى الدعم بموازنة وبنى تحتية، بالإضافة إلى معالجة قطاع الإنتاج والنقل والاختناقات، وإنشاء محطات تحويلية وخطوط نقل الطاقة"، مشيرا إلى أن "رئيس الوزراء شدد على عزل المواطن عن التحديات وتقديم الخدمة العامة له".
وأوضح العبادي، أن "النفقات التشغيلية الحاكمة هي من تعالج تحديات شبكة الطاقة الكهربائية"، لافتا إلى أن "المحطات والخطوط بحاجة إلى صيانة دورية وهذا لا يمكن توفيره دون وجود غطاء مالي".
وأفاد العبادي، أن "الكاظمي وجه بمتابعة المال العام والأموال المنفقة على وزارة الكهرباء، علاوة على تحديد لجان من ديوان الرقابة وهيأة النزاهة تراجع العقود مع الوزارة"، مبينا أن "الوزارة مستعدة لمراجعة عقود الكهرباء وتدقيقها منذ عام 2004 لغاية الآن".
ولفت إلى أن الكاظمي أوصى باستكمال جميع المشاريع المستمرة وتمويل المشاريع التي يجب أن تستكمل ضمن خطة عام 2019، فضلا عن القضاء على التجاوزات وتعظيم موارد الجباية.
وتابع أن "رئيس الوزراء أوصى أيضا بتعليمات مشددة بمراعاة المال العام وأن لا يكون هنالك سوء إدارة وهدر"، لافتا إلى أن "الاجتماعات مع رئيس الوزراء ستعقد بشكل دوري لعرض معرقلات وتحديات ومستحدثات قطاع الطاقة".
وأوضح العبادي أن "الوزارة بصدد نصب مقاييس ذكية لتعظيم موارد الجباية، بالتعاقد مع شركات وطنية وسيتم تعميم المشروع على محافظتي النجف وكربلاء لقياس مدى نجاح هذه التجربة".
29-06-2020, 14:30
المصدر: https://www.ina.iq/108920--.html
العودة للخلف