بغداد- واع
تصوير اسماعيل الغالبي
ساحة التحرير المزدانة بالنصب الخالد، وبصور شهداء التظاهرات، بخيامها وسرادقاتها ببهائها العراقي، وتطلّع شبيبتها لغد واحد، امتزجت فيها هتافات جموع رسخ في أعماقها الوطن، والتوق لغد يأخذ فيه العراقيون استحقاقاتهم وطموحهم بحياة حرة كريمة.
عدسة واع، تابعت تدفق المتظاهرين بساحة التحرير عبر صور عبرت عن عنفوان الإباء لدى شباب العراق ووعيه وتطلعه ورصده للحراك السياسي، ليقول كلمته الفصل في الرفض والقبول.
ما أروع المساء وما أروع ساحة التحرير وما أروع هذه الصور التي تسجل نداءات وطن يستفيق على هتاف الشباب.