دولة القانون يحذر من قصص مشبوهة لتوريط شخصيات وفرض الوصاية الدولية

حذر ائتلاف دولة القانون من قصص مشبوهة تهدف لإرهاب شخصيات وطنية عراقية بملف العقوبات الامريكية 

وقال الائتلاف في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية(واع)،اليوم الأحد: إن"قناة الحرة الامريكية نشرت مؤخراً تقريراً منشوراً في موقع إلكتروني، يتخذ من واشنطن مقراً له، أدعى وجود دعم عراقي للنظام السياسي في سوريا  العام ٢٠١٢ . 

واضاف أن هذا التقرير وغيره من التقارير المشابهة يعتمد على بيانات وتقارير تفتقر للمصداقية، تقف وراءها جهات معروفة تُحركها مواقف سياسية بهدف التحريض وتشويه الاداء السياسي لرئيس ائتلاف دولة القانون عندما كان يمارس مهامه رئيساً للحكومة العراقية آنذاك . 

وتابع "لقد فات على من ساق هذه الاكاذيب الرخيصة الواردة في التقرير المذكور مواقف المالكي من الازمة في سوريا ،التي  تحدث بها علانية داخل البيت الأبيض العام ٢٠١١ معبراً عن رفضه مبدأ التدخلات الخارجية بشؤون البلدان وترك الامر للشعوب باختيار من يحكمها. 

واكد الائتلاف ان تبني مثل هكذا قصص مشبوهة لا تمت للحقيقة بصلة ولمرات عديدة وفي توقيتات مختلفة من دون تقديم ولو وثيقة واحدة تدعم هذه المزاعم، مؤكد أن الهدف من كل ذلك هو محاولة ارهاب شخصيات وطنية عراقية بملف العقوبات الامريكية استنادا للغة الفرض والهيمنة على حكومات وشخصيات سياسية مستقلة في العراق والمنطقة. 

واوضح ان موقفنا في الرد على هذه الادعاءات السخيفة سيكون عبر الطرق القانونية والقضاء الذي تقدمنا له بدعاوى تتعلق بهذا الموضوع، داعياً وسائل الاعلام توخي الدقة واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.