ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
بغداد – واعكشف رئيس الوزراء عادل عبد المهدي عن تسلم رسالة من القيادة الاميركية تتكلم عن الانسحاب،فيما اشار الى أن الوضع حساس وفيه متضادات كثيرة بحاجة الى أسلم الطرق لتجاوز الازمة.
وذكر عبد المهدي في كلمته خلال جلسة مجلس الوزراء تابعته وكالة الانباء العراقية(واع)، اليوم الثلاثاء، أن "ما يحصل هو كبير جدا واكبر من أي دولة من دول المنطقة"، لافتا الى أنه أي دولة عظمى غير قادرة بمفردها أن تسيطر أو تحدد الاتجاهات".
وتابع "شرحنا شرحاً وافياً وحاولنا وضع الكلمات بكل اخلاص ودقة في دعوة مجلس النواب خلال الجلسة الطارئة"، مبيناً أن رغبتنا في حماية سيادة العراق وندافع عن سلامته ونجلب السلام للمنطقة".
واوضح أن الحكومة عندما جاءت كان لها موقف متوازن وتتبع سياسة الحيادية مع الجميع ورفض سياسة المحاور.
وبين عبد المهدي أن ما تم اقتراحه من توصيات الى البرلمان في انسحاب القوات هو المخرج الوحيد"، موضحاً انه بعد حادث الاغتيالات لم يعد هناك من مخرج للتهدئة وضبط الاوضاع غير انسحاب القوات الاميركية من العراق".
وأضاف أنه " بعد اغتيال نائب رئيس هيأة الحشد الشعبي ابو مهندي المهندس حصل غضب شعبي ومطالبات بإخراج القوات الاجنبية وقرار البرلمان أفضل خيار".
وتابع ان "مهمة القوات الأجنبية في العراق اخذت بعداً اخر غير القضاء على عصابات داعش الارهابية, و علينا التشاور للوصول لأفضل الطرق لتنفيذ قرار انسحاب القوات الأجنبية من العراق.
واردف: "نتلقى عشرات الاتصالات من زعماء الدول لمعرفة آخر التطورات في المشهد، مبينا أن "اي تهديد للعراق الذي حارب داعش نيابة عن عالم هو تهديد للعالم والمنطقة"، حاثاً "جميع الاطراف على العمل لتقوية الحكومة العراقية".
من جانبه كشف عبد المهدي عن رسالة من القيادة الاميركية تتكلم عن الانسحاب وقيل بعد ساعات ان الرسالة جاءت بالخطأ"، مضيفاً: "ارسلناها الى الخارجية العراقية وسفيرنا في واشنطن بسرعة، عندما اخبرناهم ان الترجمة العربية تختلف عن الانكليزية اعادوا ارسال نسخة تتطابق مع العربية".
وبشان جلسة البرلمان الاستثنائية اشار عبد المهدي الى ان الجلسة لم تحضرها قوى سياسية كالتحالف الكردستاني وتحالف القوى العراقية"، مؤكدا وجود ضغوطات مورست على الجميع
وشدد على ضرورة الجلوس مع الشركاء ومعالجة الاخطاء وتفهم مطالب المكونات".