أكد الممثل الدائم للعراق في اليونسكو، محمود الملا خلف أن " قرار اليونسكو بإدراج خدمة الضيافة في الزيارة الأربعينية على لائحة التراث العالمي، يمثل اعترافاً وتكريماً للعراقيين لدورهم في الحفاظ على الفولكلور والتراث.
وقال خلف لوكالة الأنباء العراقية (واع) : إن " تسجيل مثل هكذا فعل ثقافي في اليونسكو ضمن خمس عشرة ممارسة ثقافية عالمية يحصل لأول مرة".
وكانت اللجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادية قد أدرجت خدمة الضيافة في الزيارة الأربعينية على لائحة التراث العالمي لليونسكو ضمن خمس عشرة ممارسة ثقافية عالمية.
وقالت اللجنة في قرار الإدراج، خلال اجتماعها الدوري في العاصمة الكولومبية : إن توفير الخدمة والضيافة في الزيارة الأربعينية، يُعتبر ممارسة اجتماعية تجرى في المناطق الوسطى والجنوبية من العراق، حيث يبدأ ملايين الزوّار رحلة الحج إلى مدينة كربلاء المقدسة لزيارة المرقد الشريف للإمام الحسين(ع)".
وذكر بيان لليونسكو حصلت (واع) على نسخة منه،أهمية هذه الممارسات الثقافية وضرورة الحفاظ عليها، مؤكدة أن "قيام عدد كبير من الناس بتخصيص وقتهم ومواردهم لكي يوفروا للحجاج خدمات مجانية، مثل الانتفاع بقاعات الصلاة ودور الضيافة وأماكن للإقامة ليلاً وغيرها من خدمات" يعد بمثابة "جذور ضاربة بعمق في تقاليد الضيافة العراقية والعربية، وتعتبر عنصراً محدّداً للهوية الثقافية للعراق".
يذكر أن العراق قد تمكن خلال السنوات الماضية من تسجيل عدة مواقع حضارية على لائحة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للثقافة والتربية والعلم (اليونسكو)، حيث جرى إدراج قلعة أربيل وأهوار الجبايش في الجنوب فضلاً عن حضارات أور واريدو والوركاء، فيما تم مؤخراً إدراج حضارة بابل التاريخية.
الأنواء الجوية تعلن كمية الأمطار المسجلة خلال 12 ساعة
الكهرباء: خطة من أربعة محاور لدعم قطاع التوزيع