أثارت بعض وسائل إعلام محلية وعربية شائعة بشأن وجود أزمة بالوقود في بعض محافظات الجنوب، والتي لا أساس لها من الصحة، ياتي هذا في وقت تسعى فيه وزارة النفط للاستغناء عن استيراد البنزين المحسن.
واستطلعت وكالة الانباء العراقية(واع)، اراء المواطنين بشأن ما اشيع عن وجود أزمة في توفير المشتقات النفطية:
حيث يؤكد المواطن ليث كامل صاحب سيارة اجرة في حديث لـــ(واع)، انسيابية عمل محطات الوقود في العاصمة بغداد"، مبينا أنه "يتجول في اغلب شوارع بغداد ومحطات تعبئة الوقود بحكم عمله، ولم يشاهد اي خلل او ازمة في توزيع الوقود بجانبي الكرخ والرصافة .
أما المواطن ياسر علي يضيف في حديثه لــ(واع) : أن " الاشاعات المفتعلة الغاية منها اثارة الشارع من جهات تهدف إلى عدم استقرار الوضع في البلاد".
وذكر علي محمد موظف في محطة وقود المستنصرية لمراسل (واع) أن "العمل مستمر طيلة أيام الأسبوع ولا يوجد توقف او زخم على اي محطة وذلك لوفرة المنتوج".
فيما يقول مدير عام هيأة توزيع بغداد صباح حسن حافظ في حديث لوكالة الانباء العراقية (واع) : إن" وزارة النفط حريصة بكل تشكيلاتها ومنها شركة توزيع المشتقات النفطية على تقديم الخدمات للمواطنين في جميع الظروف ".
واضاف حافظ أن" الوزارة خصصت بعض محطات الوقود للعمل على مدار 24 ساعة لتأمين توفير الوقود للمواطن العراقي في اي وقت".
وطمأن مدير عام هيأة توزيع بغداد المواطنين أن جميع مستودعات الوزارة جاهزة ليل نهار و ممتلئة بجميع المشتقات النفطية ومستعدة لتقديم هذه الخدمة في اي وقت .
وأكدت مديرية المنتجات النفطية في محافظة ذي قار استمرارها بتوزيع المشتقات لمحطات الوقود بالمحافظة.
وقال مدير المنتوجات النفطية المهندس علي حسين لوكالة الانباء العراقية (واع) :إن " الدائرة مستمرة بتزويد المنتوجات النفطية في جميع محطات الوقود داخل المحافظة بالرغم من إغلاق دائرة المنتوجات النفطية من قبل المتظاهرين من يوم أمس الاول".
بدوره أكد نائب محافظ ذي قار أبا ذر العمر عدم وجد أي أزمة وقود في المحافظة" مشيراً الى أن "المنتجات النفطية تعمل بكامل طاقتها".
وكانت وسائل اعلام قد اشارت الى ان تحذيرات من ازمة في البنزين والغاز بعد توقف العمل في مستودع المنتجات النفطية بسبب اغلاق دائرة توزيع المنتوجات النفطية من قبل المتظاهرين.
وذكر وزير النفط ثامر الغضبان في وقت سابق أن الوزارة اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺣﺘﻰ اﻻن ﺑﻤﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺑﻪ ﻣﻦ المقدرة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ والمهنية واﻟﺨﺒﺮة المتراكمة، ﺗﺠﺎوز اﻻزﻣﺔ ودﻟﻴﻞ ذﻟﻚ ﻋﺪم ﺣﺪوث ازﻣﺔ وﻗﻮد ﺑﺠﻤﻴﻊ اﻧﺤﺎء اﻟﻌﺮاق، ﻛﻤﺎ ﻧﺠﺤﺖ ﺑﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻻﺷﻜﺎﻻت اﻟﻔﻨﻴﺔ وﻫﺬا ﻳﻨﺴﺤﺐ اﻳﻀﺎ اﻟﻰ ﻣﻘﺪرة اﻟﻮزارة ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻮﻗﻮد المطلوب ﻟﻠﻤﺤﻄﺎت اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺑﺠﻤﻴﻊ اﻧﻮاﻋﻪ ﻣﻦ ﻏﺎز وﻛﺎز وﻧﻔﻂ اﺳﻮد واﻳﺼﺎﻟﻪ اﻟﻰ المنشآت اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻛﻤﻌﺎﻣﻞ اﻻﺳﻤﻨﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ واﻻﻫﻠﻴﺔ وﻣﻌﺎﻣﻞ اﻻﺳﻤﺪة.
فيما ذكر المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد لوكالة الانباء العراقية (واع) ، أن "هناك توجه من قبل وزارة النفط لدعم المنتجات والصناعات المحلية ، كصناعة الزيوت ، ومنها زيت المحركات ، التي وصل العمل به لمرحلة متقدمة وبشكل يرتقي للمواصفات العالمية".
وأضاف أن "جميع الصناعات الوطنية تعتمد على وزارة النفط في المشتقات النفطية ، وكذلك الامر بالنسبة لمحطات الكهرباء".
وأشار الى أن وزارة النفط تعمل على إنشاء المصافي النفطية كمصفى كربلاء ، الذي سيبدأ بالانتاج عام 2022 ، وسيكون إنتاجه من البنزين المحسن بمواصفات عالية تعوض عن الاستيراد".
ولفت جهاد الى أن "وزارة النفط تستورد كميات محدودة من البنزين المحسن في الوقت الراهن ، وسيتم الاستغناء عن ذلك مع استكمال مصفى كربلاء ، وسيكون إنتاج البنزين المحسن من المصافي الوطنية".
البحرين تهزم السعودية بثلاثية في خليجي 26
طقس العراق.. أمطار وضباب بدءاً من الغد
الأنواء الجوية تعلن كمية الأمطار المسجلة خلال 12 ساعة
الكهرباء: خطة من أربعة محاور لدعم قطاع التوزيع