أكدت وزارة الداخلية، اليوم السبت، أن القوات الأمنية مستمرة بتأمين أماكن التظاهرات السلميين مهما بلغت أعدادهم وحجمها، من دون احتكاكها معهم، لافتةً إلى أن أسباب حدوث حريق مرأب السنك لم تعرف بعد وستكشفها فرق الدفاع المدني خلال الساعات أو الأيام المقبلة.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد خالد المحنا لوكالة الأنباء العراقية (واع) :إن "قواتنا الأمنية مستمرة بواجباتها المعتادة بتأمين الحماية للتظاهرات السلمية في مناطق التحرير والخلاني والمناطق القريبة منها، من دون حصول احتكاكات مع المتظاهرين، ولم تكن هناك إصابات لقوات الأمن سوى في منطقة شارع الرشيد، كان فيها 6 إصابات نتيجة تعرض رجال الأمن لهجمات في الحجارة وقناني المولتوف من قبل بعض المتظاهرين".
وبين المحنا أن "التحقيقات الأولية جارية لمعرفة أسباب حريق مرأب السنك وربما الساعات أو الأيام المقبلة سيكون فيها بيان رأي من قبل فرق الدفاع المدني التي هرعت إلى محل الحادث"، مشيراً إلى أن فرق الدفاع المدني ملتزمة بواجباتها بالرغم من الصعاب التي تشوب عملها لكنها أثبتت خلال الفترة الماضية وقوفها وإمكانياتها في السيطرة على الحرائق التي حصلت في مناطق التظاهرات".
و شدد المتحدث باسم وزارة الداخلية على أن "القوات الأمنية ملتزمة بواجبها الأساسي وهو حماية المتظاهرين مهما بلغت أعدادهم، منوهاً بأن التظاهرات إذا كانت سلمية فلا ضير منها، بل على العكس هي ممارسات ديمقراطية بالنسبة للشعب العراقي، لكن ما نُحذر منه عندما تخرج عن إطار السلمية وتكون هناك اعتداءات على الأموال العامة وأموال المواطنين وقطع الطرق وما شاكل ذلك".
طقس العراق.. أمطار وضباب بدءاً من الغد
الأنواء الجوية تعلن كمية الأمطار المسجلة خلال 12 ساعة
الكهرباء: خطة من أربعة محاور لدعم قطاع التوزيع