رياضة
اكد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث حسن عبدالله الذوادي ان بطولة كاس العالم التي ستستضيفها قطر 2022 تهدف في المقام الأول إلى ترك تأثيرات إيجابية اجتماعية واقتصادية وإنسانية يدوم أثرها لأعوام حتى بعد إسدال الستار على المونديال، مبينا انها تسهم في تبديد الصور النمطية عن دولة قطر والمنطقة العربية بشكل عام وسيعود بفائدة عظيمة على الأجيال القادمة ".
وقال الذوادي في تصريح صحفي تابعته وكالة الانباء العراقية (واع) أنه" لا يخفى قوة وتأثير كرة القدم خاصة بطولة كأس العالم على الأفراد بمختلف جنسياتهم وانتماءاتهم الفكرية والاجتماعية، لما لهذه اللعبة من قدرة هائلة على التقريب بين الناس وتجسير العلاقة فيما بينهم متجاهلين في ذلك كافة الصور النمطية التي ربما تشكلت عن بعضهم في الأذهان، ومقدرين اختلافاتهم، ومحتفين بثقافاتهم المختلفة في آن واحد".
واضاف الذوادي أن" التحضيرات الجارية لاستضافة المونديال تسير على قدم وساق استعداداً لاستضافة البطولة"، مبينا ان" استضافة قطر لبطولتي كأس الخليج العربي وكأس العالم للأندية تعد فرصة الذهبية ستسمح باختبار استعدادات الدولة وكفاءة المنشآت الرياضية لاستضافة الكرنفال الكروي عام 2022", وأشار إلى أن" المشجعين والزوار القادمين من مختلف دول العالم لحضور المونديال سيحظون بتجربة مميزة بالإضافة إلى استمتاعهم بكرم الضيافة العربية".
وبين الذوادي ان" الاستعدادات لاستضافة المونديال تسير وفق المخطط لها وبشكل جيد، إذ تم الإعلان عن جاهزية استادين من الاستادات الثمانية المستضيفة لمباريات البطولة، ومن المتوقع الإعلان عن جاهزية ثلاثة استادات مع نهاية النصف الأول من العام القادم 2020 ووفق الخطة، سيتم تجهيز الاستادات الثمانية المخصصة لاستضافة منافسات المونديال مع نهاية عام 2021، أي قبل عام تقريباً على انطلاق أولى صافرات المونديال المنتظر".