سياسية
اعربت الممثلة الخاصة للأمين العام في العراق جينين هينيس بلاسخارت،اليوم السبت، عن أسفها وإدانتها للمزيد من الخسائر في الأرواح والإصابات التي رافقت التظاهرات التي شهدتها البلاد.
بلاسخارت اشارت في بيان تلقته(واع) استنكرت ايضا" تدمير الممتلكات العامة والخاصة"، معربة عن قلقها إزاء "محاولة كيانات مسلحة عرقلة استقرار العراق ووحدته والنيل من حق الناس في التجمع السلمي ومطالبهم المشروعة".
واضافت ان "حماية أرواح البشر تحتل المقام الأول، ولا يمكن التسامح مع الكيانات المسلحة التي تخرب المظاهرات السلمية وتقوض مصداقية الحكومة وقدرتها على التصرف"، مشيرة الى ان "العراق قطع شوطاً طويلاً ولن يتحمل الانزلاق مجددا إلى دائرة العنف، وان من المحزن أن يشهد عودة العنف وسقوط القتلى والجرحى".
ورحبت بلاسخارت "بجهود الاجهزة الامنية ، بمعالجة الجرحى والتعاون مع المتظاهرين عكس ماجرى في تظاهرات مطلع اكتوبر الجاري"، داعية "جميع الأطراف لمضاعفة جهودها لمنع الأعمال الاستفزازية والتصدي للمخربين المسلحين".
ولفتت المسؤولة الاممية الى ان " تقرير لجنة التحقيق يعد خطوة في الاتجاه الصحيح"، مؤكدة اهمية "تنفيذ التدابير المتعددة التي أعلنتها الحكومة خلال الأسابيع الماضية ، وان الأمم المتحدة مستعدة لدعم الحكومة في جهودها لتلبية المطالب المشروعة بالتغيير، ووضع حد للفساد، وتحسين الخدمات العامة، وتقوية الحوكمة، وإيجاد بيئة مواتية للنمو والتوظيف".
ودعت بلاسخارت "القادة السياسيين ،لان يكونوا قدوة بأفعالهم ، وان يصحب دعوات مكافحة الفساد ، إغلاق لما يعرف باللجان الاقتصادية في أحزابهم أو تياراتهم".