قدّم وزير الصحة والبيئة علاء الدين العلوان استقالته إلى رئيس الوزراء إعتبارا من يوم الخميس الماضي، ورغم ان قرار القبول من عدمه لم يصدر حتى الان من مكتب رئيس الوزراء، الا ان طلب الاستقالة قد شغل الاعلام الوطني والعربي والدولي اليوم الاحد، خاصة ان العلوان يعد من الشخصيات المعروفة، لانجازاته الكبيرة في المجالات الطبية والتدريسية والادارية.
والعلوان من مواليد (1949)، شغل منصب وزير التربية في الحكومة المؤقتة بعد اسقاط النظام المباد، ووزير الصحة في حكومة الدكتور إياد علاوي، وشغل منصب وزير الصحة من جديد في حكومة عادل عبد المهدي يوم تشرين الاول 2018.
لديه شهادة بكالوريوس في الطب والجراحة من جامعة الإسكندرية. وزمالة وعضوية في عدد من الكليات الطبية العالمية.
مارس مهنة الطب في أسكتلندا وحصل على تدريب في الدراسات العليا والمؤهلات في المملكة المتحدة.
بعد عودته إلى العراق، شغل العديد من المناصب الأكاديمية والطب السريري والصحة العامة.
شغل منصب عميد كلية الطب في الجامعة المستنصرية من العام 1990-1992، ومدرس ومن ثم استاذ مساعد ورئيس قسم الطب الباطني في كلية الطب بالجامعة المستنصرية، وطبيب استشاري في مستشفى اليرموك التعليمي.
كان المدير الاقليمي لإقليم الشرق الأوسط منتخباً من قبل الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، والمدير العام المساعد لمنظمة الصحة العالمية في جنيف وممثل المدير العام الصحي أثناء الأزمات والطوارئ الصحية،
وألف العلوان أكثر من 100 بحث ودراسة علمية في المجالات الوطنية والأقليمية والدولية.
كما ألف العديد من الوثائق المرجعية الطبية والصحية والكتب المنشورة من قبل منظمة الصحة العالمية.
كذلك ساهم في الدورات السنوية للجان الإقليمية، إقليم أفريقيا وأقليم الشرق المتوسط وإقليم غرب الهادئ وإقليم جنوب شرق آسيا.
وقدم المشورة للبلدان في جميع أقاليم منظمة الصحة العالمية بشأن مختلف البرامج الصحية، وأعداد ستراتيجية بناء القطاع التعليمي في وزارة التربية.
ونشر كتب عن الواقع الصحي والنهوض به، اضافة الى كتاب بشأن التعليم في العراق، يتحدث فيه عن القطاع التعليمي والتحديات التي تواجهه.
الأنواء الجوية: أمطار وانخفاض في درجات الحرارة