واصل رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي خلال زيارته الى محافظة كربلاء المقدسة متابعة مجريات حادث التدافع اثناء زيارة العاشر من محرم الحرام، والوقوف عن قرب على الإجراءات اللوجستية والتنظيمية والطبية سواء اثناء الحادث او لمعالجة آثاره والإطمئنان على سلامة الخطط والإجراءات المتبعة لتنظيم حركة الزائرين مع المسؤولين الامنيين والحكومة المحلية.
ووجه عبد المهدي، بحسب بيان تلقته"واع"، بإتخاذ الإجراءات الاحتياطية اللازمة لمنع تكرارها وتأمين انسيابية دخول وخروج الزائرين، الى جانب وقوفه على الإجراءات الفورية التي اتخذتها الفرق الصحية والجهات المعنية في اغاثة المصابين ونقلهم الى المستشفيات وحضور المسؤولين المعنيين في موقع الحدث للقيام بواجباتهم.
وتفقد رئيس الوزراء فور وصوله المحافظة المصابين في الحادث الراقدين في المستشفيات واطمأن على وضعهم الصحي، متمنيا لهم الشفاء العاجل، وأعرب عن حزنه وألمه لماتعرض له الزائرون نتيجة التدافع، مجددا العزاء لجميع العراقيين بهذا الحادث الأليم، وخصوصا ذوي الضحايا الذين فقدوا ابناءهم وهم يحيون ذكرى عاشوراء.
وتم خلال الزيارة التشاور مع الشيخ عبد المهدي الكربلائي بشأن الخطوات الواجب التعامل معها لمعالجة كافة الشؤون المتعلقة بهذا الامر.
ورافق رئيس مجلس الوزراء في جولته التفقدية في محافظة كربلاء وزيرا الداخلية والصحة ومحافظ كربلاء ورئيس مجلس المحافظة وقائد عمليات الفرات الاوسط وعدد من المسؤولين .
الدوري الإنجليزي.. تشيلسي يهزم ليستر بصعوبة
طقس العراق.. أمطار رعدية بدءاً من الغد
التخطيط تعلن عن الأسئلة الخاصة بالتعداد السكاني