سياسية
بحث وزير الخارجيّة محمد علي الحكيم ،اليوم الاربعاء، مع وكيل وزارة الخارجيّة الأميركيّ ديفيد شينكر، العلاقات الثنائيّة بين بغداد وواشنطن، وأهمّية الاستمرار في العمل على تحقيق المصالح المُشتركة للبلدين.
وذكر مكتبه الاعلامي في بيان تلقته (واع) ان "الحكيم استعرض جُهُود الحكومة في مكافحة الإرهاب، وما تُمثـّله هذه الظاهرة من تهديد يتطلب تضافر جُهُود المُجتمَع الدوليّ للقضاء عليها، علاوة على جُهُود إعادة إعمار البنى التحتـيّة بالعراق".
واضاف البيان ان "وزير الخارجية شدد على أهمّية أن تحترم وسائل الإعلام قِيَم المُجتمَع العراقيّ وعقائده الدينيّة ؛ في إشارة إلى التقرير الذي نشرته قناة الحُرّة ، الذي أساء إلى المؤسسة الدينية ؛ وتسبّب بسخط واستياء كبيرين لدى شريحة واسعة من المُجتمَع ؛ لما تحظى به المرجعيّة الدينيّة من مقام روحيّ سامٍ عند العراقيين جميعاً".
وتابع البيان ان "الطرفين تبادلا الرؤى حول عدد من القضايا الإقليميّة ، ولاسيّما في إطار الحراك الرامي إلى دعم الاستقرار، والسلام بمنطقة الشرق الأوسط"، فيما ابدى الحكيم حرص .
الخارجيّة على تبيان الموقف العراقيّ إزاء الأحداث بالمنطقة، وهو موقف يتأسّس على أهمّية دعم الحُلول السلمية، واحترام تطلعات الشُعُوب، وحماية وحدتها، وعدم التدخّل في شُؤُونها في عمليّات التحوُّل إلى الحلّ السياسيّ، وُصُولاً إلى تثبيت الاستقرار.