كشف وزير الثقافة والسياحة والآثار عبد الأمير الحمداني، اليوم الاثنين، على عزم الوزارة لإقامة نصب قرب فوهة ( الخسفة) بمدينة الموصل تلك المنطقة التي كانت شاهداً على أحد أساليب إجرام داعش الإرهابي في عام 2014 حيث كان يعدم فيها الأبرياء من أبناء الموصل ومنتسبي الجيش بإلقائهم فيها.
وذكرت الوزارة في بيان تلقته (واع) أنها "تعتزم أيضاً لمفاتحة محافظة الموصل بمقترح إطلاق تسمية ( جزيرة الشهداء ) على جزيرة الموصل السياحية التي شهدت حادث غرق العبارة عام 2019 والذي أودى بحياة عدد كبير من أبناء الموصل".
وأشار الحمداني انه "سبق له وأن إنجز وعلى مدى أربع سنوات خارطة لأثار العراق بصيغة ال ( GIS) نظم المعلومات الجغرافية ضمت أكثر من 14000 موقع اثري منها في نينوى فقط 2200 تل منها الحضر ,جبل سنجار وربيعه وغيرها".
وأضاف البيان أن " ذلك جاء خلال استقباله للتدريسية من جامعة الموصل أسماء إبراهيم جرجيس، المختصة ببرنامج نظم المعلومات الجغرافية ( GIS)".
وأكد الحمداني، وفق البيان، على "الأهمية الكبيرة لنظام المعلومات الجغرافية ( GIS), كونه أصبح يدخل في جميع تفاصيل الحياة منها الجانب الاثاري وان التعاون بين القطاعات مهم جدا لتفعيل دور هذا النظام , وان لدى الوزارة قسم خاص بالتحسس النائي ( GIS)".
وأوضح الحمداني انه "بنيته زيارة الجانب الأيمن من الموصل وجامع النوري برفقة مدير الوقف السني ,قائلا " أن قلبي ووجداني مع محافظة الموصل ".
تابع البيان أن "جرجيس اهدت مجموعة من اللوحات المجسمة من عملها بمواضيع عن حادث غرق عبارة الموصل، وأخرى لمواقع اثارية في الموصل، معربة عن شكرها لتلبية الحمداني لطلبها الذي وصفته بالامانه من أهل الموصل للوزير بتغيير اسم جزيرة الموصل السياحية إلى ( جزيرة الشهداء ) لتخليد الواقعة".
أخصائي: وضعية النوم تشخص مشاكل القلب
الأنواء الجوية: أمطار وانخفاض في درجات الحرارة