سياسية
صدقت محكمة تحقيق نينوى المختصة بقضايا الإرهاب، اليوم الخميس، اعترافات أحد عناصر عصابات داعش الإرهابية ممن شاركوا في تحطيم آثار الموصل.
وذكر بيان لمجلس القضاء الأعلى تلقت وكالة الانباء العراقية (واع) نسخة منه، أن "إرهابيا اعترف أمام محكمة التحقيق بانتمائه لعصابات داعش بعد سيطرته على مدينة الموصل وعمل بديوان الحسبة بصفة عامل تحطيم آثار".
وأضاف البيان أن "الإرهابي اعترف بتلقيه أوامر مع مجموعة من أفراد التنظيم بإحضار آلات تحطيم والتوجه إلى متحف الموصل في الجانب الأيمن من المدينة، ثم تلقوا أمرا بتحطيم كافة الموجودات والتماثيل بالمتحف لأنها تعد أصناما"، بحسب قول الإرهابي.
وتابع أن "التحطيم جرى بحضور أعداد كبيرة من أفراد التنظيم وكاميرات لتصوير وتوثيق العملية وسط ترديد شعارات داعش"، لافتا إلى انه "بعد عشرة أيام تلقوا أمرا بالذهاب إلى جامع النبي شيت الذي فجرته العصابات الارهابية وكان عمله استخراج الحديد والمواد المدفونة تحت الركام وتسليمها".
وأكمل أن "العملية الثالثة كانت تفجير جامع النبي جرجيس واستخراج مادة الحديد والموجودات الأخرى فيه"، لافتا إلى "تلقيهم مبالغ زهيدة إزاء القيام بهذه الأعمال".
وأورد أنه "ظهر في الفيديو الشهير الذي بثته عصابات داعش الإرهابية بعد تحطيم محتويات متحف الموصل".