أظهرت نتائج دراسات حديثة أن تطور الانسداد الرئوي المزمن وغيره من أمراض الرئة الناتجة عن تلوث الهواء، يجري بسرعة مماثلة لتدخين السجائر.
وربط الخبراء تطور مرض الانسداد الرئوي المزمن الذي يؤثر ليس فقط في الرئتين بل وفي القلب والدماغ والكلى والعضلات والأوعية الدموية، لافتين ان" خطر هذا المرض على صحة الإنسان أكبر بخمس مرات من خطر احتشاء عضلة القلب".
ويقول الباحثون إن "تأثير الهواء الملوث في سرعة تطور مرض الانسداد الرئوي المزمن لا يقل عن تأثير السجائر، التي كان يُعتقد بأنها السبب الرئيس في تطور المرض".
ووفق بيانات منظمة الصحة العالمية ان "هناك 80% من سكان المدن يستنشقون هواء يحتوي على مواد مسرطنة أعلى من الحد المسموح به وقد بينت النتائج أن" نمو مرض الانسداد الرئوي المزمن وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى كان مرتبطا بزيادة الأوزون في الجو".
واكد الباحثون، إن "ارتفاع تركيز الأوزون ثلاثة أجزاء في المليار، يؤدي إلى زيادة خطر مرض الانسداد الرئوي المزمن كما لو أن كل فرد من السكان دخن يوميا علبة سجائر على مدى 30 سنة".
يوفنتوس يضع عينه على مهاجم باريس سان جيرمان
طبيب: رعشة اليدين قد تشير إلى أمراض خطيرة
الأنواء الجوية: أمطار غزيرة وعواصف رعدية في مناطق متفرقة
رابطة المصارف: ارتفاع نسبة الشمول المالي للدفع الإلكتروني