متابعة- واع
الحديث عن نيمار أصبح الموضوع الرئيسي في عالم كرة القدم هذا الصيف، ولكن وجهته لم تتضح حتى الآن، فهو ما بين عودة لبرشلونة، أو انتقال "صادم" للغريم ريال مدريد.
ولكن السؤال الأهم هو، أي من الغريمين سيناسب نيمار أكثر، من الناحية الفنية والتكتيكية؟
برشلونة
بوجود نيمار، ستتحول خطة برشلونة بالتأكيد إلى 4-2-3-1، مع الالتزام بلاعبي محور اثنين، هما فرينكي دي يونغ وسيرجيو بوسكيتس، بينما سيتبادل الفرنسي أنطوان غريزمان والأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار المراكز في المنطقة الهجومية، خلف رأس الحربة لويس سواريز.
مما لا شك فيه أن قدوم نيمار سيحدث نوعا من "المعضلة" في برشلونة، فالفريق لن يستطيع اللعب بـ4 عناصر هجوميين، لا يتقنون فن الدفاع، في كل مباراة وأمام معظم الخصوم.
انتقال نيمار سيعني أن عليه المساندة بالدفاع من الأطراف، وإلا ستنهار خطة الفريق في الناحية الدفاعية.
ريال مدريد
انتقال النجم البرازيلي إلى ريال مدريد قد يضعه في مركز صانع الألعاب، أو على الجناح الأيسر، حسب قرار المدرب الفرنسي زين الدين زيدان.
وسيتعين على زيدان اختيار مهام كل من البلجيكي إيدن هازارد والبرازيلي نيمار، حيث تتشابه أدوارهم كثيرا، وقد يتعين عليهم تلك تبادل الأدوار داخل الملعب.
كما علينا عدم استبعاد لعب نيمار كرأس حربة، خاصة مع تراجع مستوى الفرنسي كريم بنزيمة، وهو ما قد يستخدم عند مواجهة الفرق الكبيرة، في حال زيادة خط الوسط بلاعبين دفاعيين.
"ضحايا" نيمار
في حال انتقال نيمار لأحد الناديين، سيكون هناك "ضحايا"، إما سيفقدون مراكزهم بالتشكيلة، أو سيتم ترحيلهم من الفريق.
في كامب نو سيكون البرازيلي فيليب كوتينيو الضحية الرئيسية بصفقة نيمار، إذ سيتعين على برشلونة بيعه، في حال قدوم نجم باريس سان جرمان.
ومثل كوتينيو، قد ينتقل الفرنسي عثمان ديمبيلي، الذي يلعب بنفس مركز نيمار، كما قد يعود البرازيلي أرثر للدكة، بسبب "الازدحام" في خط الوسط.
أما في ريال مدريد، فسيعاني الإسباني إيسكو كثيرا من قدوم نيمار، حيث سيبقى، على الأرجح، ملاصقا لدكة البدلاء.