سياسية
دعا نائب رئيس مجلس النواب بشير خليل الحداد، اليوم الخميس، إلى أهمية نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي بين كافة أبناء الشعب العراقي، مؤكدا ان تثبيت حقوق مكونات والطوائف هو الضمان لادامة الاستقرار.
وقال الحداد في كلمته على هامش الذكرى السنوية 86 لمذبحة (پرمتا د سمّيلِ) ضد الآشوريين في دهوك ونينوى بعهد حكومة رشيد عالي الكيلاني عام 1933 بهدف اثارة الحقد والكراهية الدينية والعرقية بين ابناء البلد، تلقت وكالة الانباء العراقية (واع) نسخة منها، ان "تثبيت حقوق مكونات الشعب وجميع الطوائف هو الضمان الحقيقي لإدامة الاستقرار في عموم مناطق العراق، وإن ماجرى من مجازر ضد إخواننا الآشوريين المسيحيين والتي راح ضحيتها نحو أكثر من 3000 مواطن غالبيتهم من النساء والأطفال، وتهجير العوائل الآشورية إلى الحدود السورية هي بالفعل جرائم بشعة ضد الإنسانية (الجينوسايد)".
واضاف ان "قضية إنصاف المكونات لن تتحقق بالشعارات والمؤتمرات، بل من خلال المساواة في حقوق المواطنة، وتنفيذ برامج خدمية ورعاية اجتماعية، وتكثيف الجهود من اجل نشر ثقافة التسامح والتعايش وقبول الآخر".
وقدم الحداد في "الذكرى السنوية التعازي والمواساة للأخوة الآشوريين، مؤكداً على أن مجلس النواب وبالتنسيق مع الجهات المعنية سيعمل على ضمان حقوق جميع شرائح المجتمع وتعويض المتضررين مادياً ومعنوياً من خلال التشريعات والقوانين، من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية لجميع أبناء شعبنا العراقي، ومنع تكرار تلك المآسي والويلات".